خاص || أثر برس ستة عشر عاماً وأكثر، سنوات ليست بالقليلة انتظر فيها أهالي السويداء أن يبصر مشفى “شهبا” النور لحاجة الأهالي لخدماته التي يقدمها لـ 125 ألف نسمة من مدينة شهبا وقراها.
افتتاح مشفى شهبا اليوم هو حلم طال انتظاره، وفرحة الأهالي بهذا الإنجاز الهام لا تكتمل إلا باستكمال إنجاز الطريق المؤدي إليه وبئر المياه اللذين يعتبران روافد هامة لهذا المشروع الحيوي الهام.
المواطن أحمد الحاج من أبناء مدينة شهبا عبّر عن فرحته بإنجاز المشفى، مشدداً على ضرورة تفعيله بالشكل الأمثل بما يخدم الواقع الصحي المتردي لأبناء الريف الشمالي.
ولفت إلى أن إنجاز المشفى دون توفير الكادر الطبي ودون إنجاز الطريق الواصل من الأوتوستراد الدولي إلى المشفى ودون حفر بئر مياه في المنطقة يعتبر منقوصاً، وقد نصادف العثرات مستقبلاً.
وطالب أحمد الجهات المعنية بضرورة عدم الوقوف عند افتتاحه بل المتابعة بإنجاز مكملات عمله ليحقق الهدف المرجو منه وتخفيف الضغط عن المشفى الوطني في مدينة السويداء.
تجدر الإشارة إلى أن المشفى هو عبارة عن كتلتين على مساحة بناء ١٣٧٠٠متر مربع على مساحة إجمالية ١٨ ألف متر مربع فيه ٦٠ سرير والعديد من الأقسام الهامة من “جراحة أطفال، أشعة، إسعاف وتصوير بسيط، داخلية، توليد وهضمية”.
يذكر أن عام ٢٠٢٠ المقبل هو موعد إعلان انطلاق المشفى بكامل أقسامها، مع الإشارة إلى أنه في عام 2002 تم وضع حجر الأساس، علماً أن المسافة الزمنية الفاصلة بين الموعدين تثير الكثير من التساؤلات وتحكم المواطن بالأمل بإنجاز المشاريع المتعثرة الأخرى التي ينتظر الأهالي أن تبصر النور قريباً.
جمانة حمدان ـ السويداء