أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد تجديد الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، مهدداً بفرض عقوبات لا تتصل بالبرنامج النووي الإيراني بل ببرنامجين عسكريين آخرين، كما أعلن مسؤول أميركي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” بأنها المرة الثانية التي يرفع فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقرير حول إيران والذي لابدّ أن يكون دورياً كل 3 أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار مستشاري الإدارة عقدوا اجتماعاً الأربعاء الماضي ودعوا ترامب للحفاظ على فعالية الاتفاق النووي ومن بينهم وزيري الدفاع والخارجية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، حيث استغرق نحو 55 دقيقة من الاجتماع في محاولة لثني توجهات مسؤوليه لكنه لَم يفلح.
ولفتت الصحيفة إلى أن خبراء في الأمن القومي الأمريكي أصدروا تقريراً طالبوا فيه الرئيس الأميركي بالالتزام بالاتفاق النووي بصيغته دون أي تعديل واعتباره أساساً لتحقيق أهداف الولايات المتحدة الأخرى لا سيما محاربة الإرهاب و”داعش” في الشرق الأوسط.
فيما حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن من أنّ إيران قد تنسحب من الاتفاق النووي في حال تمّ انتهاكه بشكل كبير، وأكد أن بلاده لا تؤمن أن المنطقة ستكون آمنة في حال استبعاد السعودية.
ويذكر أن ترامب منذ أن استلم الرئاسة الأمريكية انتقد الرئيس السابق باراك أوباما على هذا الاتفاق حتى أنه هدد بتمزيقه، حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في 9 تشرين الثاني: “إنه من غير الممكن أن يلغي ترامب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الغربية” وأشار إلى أن ما يهم إيران هم التزام السياسات الأمريكية واحترامها لجميع الاتفاقيات الدولية بما فيها الاتفاق النووي