أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن عدد ضحايا احتجاجات العراق ارتفع إلى 110، وذلك في أسبوع واحد.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، فإن الضحايا قضوا خلال التظاهرات التي تشهدها مناطق مختلفة من العراق، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي، وللمطالبة بإقالة الحكومة.
وأوضحت “رويترز” أن المحتجين بدؤوا في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، في التجمع في مدينة الصدر في بغداد، ثم حصلت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات أودت بحياة 15 شخص، وذلك لأول مرة منذ بداية الأحداث.
ولفتت الوكالة إلى أن مدينة الصدر، تعتبر من الأحياء الفقيرة، ويقطنها ثلث سكان بغداد البالغ عددهم 8 ملايين نسمة، ويعيشون في أزقة ضيقة تفتقر كثير منها لإمدادات ثابتة من الكهرباء والماء، ويعاني كثيرون منهم من البطالة.
وكان قد انقطعت خدمات الإنترنت في العاصمة بغداد وضواحيها على مدى أيام، ما تسبب بانقطاع الاتصالات الأمر الذي سبب حالة استياء، إلى أن عادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء أمس الاثنين.
يذكر أن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي قال في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الأحد الفائت: إن “حصيلة ضحايا قمع التظاهرات في العراق والتي بدأت الأسبوع الفائت، ارتفعت إلى 4884 قتيل وجريح ومعتقل في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يشهد احتجاجات عنيفة منذ يوم الثلاثاء الفائت، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، ثم امتدت إلى محافظات في الجنوب، وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد استخدام قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.