حطت بعثة المنتخب السوري أمس الأحد في الإمارات، استعداداً لمواجهتي جزر المالديف وجوام يومي العاشر والخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري، ضمن التصفيات المشتركة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وتولي الجماهير الرياضية في سورية اهتماماً كبيراً بالمباراتين، بعد أن استهل نسور قاسيون التصفيات بفوز مهم للغاية على الفلبين 5-2.
فوز المنتخب السوري في مواجهتي جزر المالديف وجوام سيمنح نسور قاسيون ثقة ومعنويات كبيرة قبل مباراة الصين، التي ستحدد متصدر المجموعة الأولى.
أسلحة جاهزة:
يخشى المنتخب السوري، من فشله في تحقيق التوقعات التي ترجح كفته في المباراتين، خاصة وأنه سيلعب مع منتخبين لا يعانيان من أي ضغوط.
ولذلك حشد فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون، كل أسلحته لحسم النتيجة مبكراً في المواجهتين.
قائمة المنتخب السوري لمواجهتي المالديف وجوام ضمت معظم نجومه وفي مقدمتهم عمر السومة وأحمد الصالح وإبراهيم عالمة ومحمود المواس، فيما سيغيب فراس الخطيب عن المباراتين بعد إعلان اعتزاله.
مصالحة الجماهير:
عودة عمر خريبين، محترف الهلال السعودي، للمنتخب السوري بعد تقديمه اعتذار للجهازين الفني والإداري والجماهير بعد غيابه المتكرر عن المباريات الودية والرسمية، وآخرها أمام الفلبين.
عودة خريبين منحت الهجوم السوري قوة إضافية مهمة إلى جانب عمر السومة، وكلاهما في قمة الجاهزية.
خريبين وعد بأن يقدم أفضل ما لديه وأن يساهم بحصد 6 نقاط مهمة لإبقاء المنتخب في صدارة المجموعة، والأهم مصالحة الجماهير التي طالبت بمعاقبته من قبل.
عودة المخضرمين:
عودة مؤيد العجان وأسامة أومري بعد التعافي من الإصابة مهمة للغاية لتعزيز الوسط والجبهة اليسرى، فيما ضم المدرب بعض لاعبي المنتخب الأولمبي لمنحهم الثقة والمعنويات وفي مقدمتهم وليم غنام حارس المرمى وكامل كواية وكامل حميشة، فيما يغيب للإصابة محمد العنز ليحل مكانه أحمد الأشقر.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة السوري السابق برئاسة فادي دباس، قد اختار الإمارات لتكون ملعب نسور قاسيون الافتراضي.