كشف وزير الاتصالات إياد الخطيب أن المشغل الثالث سيكون من نصيب شركة وطنية سورية، وسيتم الإعلان عنه حين اكتمال الإجراءات، نافياً ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود شركة بدأت بالتوظيف، إلا أن الوزير قد أعلن في شهر شباط الماضي، عن وجود مفاوضات مع الجانب الإيراني، لإدخال مشغل الخلوي الثالث إلى البلاد.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية فإن الخطيب رد على مداخلات أعضاء مجلس الشعب ضمن الجلسة الخاصة بالاتصالات، حيث رد على موضوع خدمة الإنترنت الجديدة “الفايبر نت” بأن عدد المشتركين حتى الآن 500 مشترك وهو رقم ضعيف وخجول، موضحاً أن أي خدمات تقدم من الوزارة تتحكم فيها الجدوى الاقتصادية والتكاليف مثل التخليص الجمركي وأجور الشحن ومن خلال ذلك يتم استخلاص هذه الخدمة.
وأوضح الخطيب أنه إذا قارنا هذه الخدمة مع الدخل فهي بكل تأكيد رقم كبير وبالتالي فإن خدمة “الفايبر نت” موجهة للفعاليات الاقتصادية والسياسية، لافتاً إلى أن مبلغ 14 ألفاً هو قيمة الاشتراك، وهو يعود بجزء بسيط من الأرباح على المؤسسة العامة للاتصالات مع العلم أن أي أرباح تعود عليها تعمل من خلالها على تنفيذ مشاريع إضافية والفائض منها يعود إلى خزينة الدولة.
وفيما يخص تطبيق واتساب، أكد وزير الاتصالات أن هناك مشكلة في التطبيق تعمل الوزارة حالياً على معالجتها، مضيفاً أن الوزارة لاحظت في الفترة الأخيرة أن هناك مشكلة في قطع المكالمات، حيث تعمل الهيئة الناظمة للاتصالات مع شركتي الخليوي “سيرياتيل”، “mtn” حول هذا الموضوع.
كما أوضح وزير الاتصالات أن الشركة السورية للاتصالات ليست تحت حصار الاتحاد الأوروبي وهناك شركتا “Siemens وSamsung” تعملان حالياً في سورية لكن في مشاريع قبل 2011.
ويشكو السوريون من بطء الإنترنت وانقطاعه بشكل متكرر وخاصة في تطبيق واتس اب، حيث يعتمد معظم السوريين على تطبيقات المحادثة للتواصل مع ذويهم خارج البلاد، أو حتى داخل البلد كونه أوفر من المكالمات التقليدية.