وصل إلى دمشق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون ، والتقى بوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، لمناقشة مستجدات العملية السياسية، حيث وُصِف اللقاء بـ”الإيجابي”.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن المعلم، شدد على أن بلاده تراعي التزاماتها السياسية مشدداً على أنه في الوقت ذاته، من حق بلاده مكافحة “الإرهاب” والقضاء عليه، مشيرة إلى أن هذا اللقاء كان بحضور نائب المعلم فيصل المقداد، ومعاونه أيمن سوسان.
ووفقاً لـ”سانا” فإن اللقاء كان إيجابياً وبناءً ووجهات النظر متفقة على التأكيد بأن الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق بقيادة العملية الدستورية وعلى ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أو ضغوطات خارجية بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في الجمهورية العربية السورية بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض “الإرهاب” بكل أشكاله.
كما شدد المعلم، على أن سورية ملتزمة بالعملية السياسية، مشدداً على أنها مستعدة للتعاون مع بيدرسون لإنجاح مهمته وبتيسير الحوار السوري-السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية.
من جهته أكد بيدرسون، أنه أنهى جولة ناجحة من المحادثات وبحث كل المواضيع المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية، مؤكداً أنه سيحيط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفحوى النقاشات وبعدها سيذهب إلى نيويورك.
وتأتي زيارة بيدرسون، إلى سورية بالتزامن مع الحديث عن تطورات عديد جرت بخصوص اللجنة الدستورية.