نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادر ديبلوماسية تأكيدها على أن هنغاريا تعمل على وضع خطط لإعادة العلاقات مع سورية، ما تسبب بغضب بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” بأن مصادر دبلوماسية عدة أكدت بأن هنغاريا تعمل على وضع خطط لتعديل علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تثير غضب بعض الأعضاء المحوريين في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر الديبلوماسية أن الحكومة الهنغارية تدرس منذ عدة أشهر مقترحاً لإرسال قائم بأعمال سفيرها إلى دمشق، في إجراء من شأنه أن يمهد الطريق لإعادة فتح سفارة بودابست في البلاد بشكل تدريجي.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة “الفاينانشال تايمز” إلى أن هذه الخطوة تعتبر الأولى من أحد دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى نحو إعادة فتح سفارتها المغلقة في سورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة غير مرضية لبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن بعض الدول العربية تعمل على إعادة علاقاتها مع الدولة السورية، كالإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، والأردن التي فتحت المعابر التجارية مع سورية، إضافة إلى حديث العديد من الدول العربية عن ضرورة عودة دمشق إلى الجامعة العربية.
يذكر أن رئيس الحكومة التشيكية التابعة للاتحاد الأووربي أندريه بابيش، شدد مسبقاً على أنه من مصلحة الدول الأوروبية أن تنتهي الحرب في سورية وأن تستقر الأوضاع في البلاد، حيث قال خلال حديث مع صحيفة “ليدوفي نوفيني” التشيكية: “إن الوضع في سورية يجب أن يحل وأن تنتهي الحرب وتبدأ عملية إعادة الإعمار وعودة الناس إلى بيوتهم وهذا الأمر يتطلب التعاون مع الحكومة السورية”.