انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية إسبانية بعنوان “ديسباسيتو” حصدت مليارين ونصف مشاهدة وتعني كلمة “ديسباسيتو” بالعربية “ببطئ”، حيث تم تصويرها في مدينة بورتوريكو الإسبانية.
كما تمكنت أغنية “ديسباسيتو” من إنعاش الاقتصاد والسياحة في “بورتوريكو”، كما أنها سبقت أغنية “ماكارينا” الشهيرة التي أطلقت قبل 23 عاماً، إضافة إلى الثورة التي افتعلتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث بدأ الناشطون بعرض الفيديوهات والمنشورات والتغريدات التي عبروا من خلالها عن إعجابهم بالأغنية، فيما أخذها البعض فرصة لبث روح الفكاهة والمرح، فقال أحدهم أنه عندما يسمعها تصبح حركاته مثل حركات الفأر في “توم وجيري” ، كما اعتبر آخرون أن “ديسباسيتو” تحولت لحالة من التفاهة والملل كما ظهر بقول إحدى الفتيات: “مر اليوم بدون ما اسمعها وبأكدلكن أنو ما صرلي شي واليوم مر بشكل كتير طبيعي”
واستغل بعض الفنانيين هذه الأغنية ليحصلوا على شهرة أوسع، مثلما فعلت الفنانة الفلسطينية “نويل خرمان” التي مزجت بينها وبين أغنية عربية.
كما أن هذه الأغنية شهرت أشخاص بعيدين تماماً عن مجال الشهرة والفن كالطفلة الفيليبينية “نيانا” التي اشتهرت بتعلقها الغير طبيعي بالأغنية والذي يجعلها تتفاعل معها أينما كانت.