طال الفلتان الأمني المنتشر في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً مشفى في ريف الحسكة حيث تم تفجيره.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه تم تفجير مشفى “السلام ” في قرية الشيخ حمد جنوب بلدة مركدة الخاضعة لسيطرة “قسد” من قبل مجهولين.
وقبل أيام شهدت محافظة الحسكة أيضاً انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة أجرة، تسببت بإصابة السائق بجروح بالغة، وقبلها ساعات تم تفجير سيارة مفخخة في مدينة القامشلي.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن وجهاء العشائر العربية تأكيدهم على أن “قسد” هي المسؤولة عن الحوادث الأمنية التي تحصل في مناطقهم، مشيرين إلى أنها تفتعل هذه الحوادث وتتهم تنظيم “داعش” بها لتبرر وجودها العسكري شرق الفرات.
وتشهد الفترة الأخيرة ارتفاع وتيرة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شرق الفرات.
يشار إلى أن الفلتان الأمني لا يعتبر السبب الوحيد لانتشار التوتر في مناطق شرق الفرات، حيث يستمر عناصر “قسد” بانتهاك حقوق المدنيين، وفي كل فترة يتم الكشف عن حقائق جديدة، حيث تم الكشف مؤخراً عن قيام عناصر من “قسد” بخطف المدنيين بينهم أطفال لسرقة أعضاءهم، وغيرها من الانتهاكات المتعلقة بالمجازر وحرق المحاصيل وسوق الشبان إلى التجنيد الإجباري.