لا تزال حالة الفلتان الأمني مستمرة في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً شرق الفرات، حيث أصيب مدنيون جراء انفجارين وقعا في الحسكة .
وأكد “المرصد” المعارض أنه أصيب مساء أمس الأحد سائق سيارة أجرة بجراح بالغة بالقرب من دوار البانوراما جنوب مدينة الحسكة ، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موجودة داخل سيارته.
كما ألحق هذا الانفجار أضرار مادية في المنطقة التي وقع فيها، ولم يتم الحديث عن إصابات أخرى تسبب بها هذا الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من انفجار سيارة مفخخة بمدينة القامشلي في ريف الحسكة الجنوبي، أمام مدرسة الصناعة في حي الأربوية ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح بعضهم حالاتهم خطرة، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالمكان.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة الأركان الروسية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نقل مسلحي الفصائل الذي تدعمهم بطائرات الهيلوكبتر إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات للقيام بأعمال تخريبية.
كما نقلت مسبقاً وكالة “سبوتنك” الروسية عن وجهاء العشائر العربية في منطقة شرق الفرات، أن الأعمال التخريبية التي تحدث في مناطق “قسد” هي من تفتعلها لتتهم بها مسلحي تنظيم “داعش” وبالتالي تبرر وجودها العسكري في مناطقهم.
يشار إلى أن “قسد” تزعم باستمرار أنها تعمل على محاربة تنظيم “داعش” للقضاء عليه في سورية، في حين نقلت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن مصادر في الرقة تأكيدهم على أن “قسد” افتعلت المعركة لإحداث دمار في المحافظة، إضافة إلى ما كشفته وكالة “باسنيوز” الكردية حول صفقات تُعقد بين “قسد” و”التحالف الدولي” من جهة ومسلحي “داعش” شرقي الفرات من جهة أخرى.