أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن كل من أمريكا والكيان الإسرائيلي وحلفاءهم في المنطقة، هم من يحاولون بكل جهدهم إعاقة جهود إيران.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن روحاني أكد اليوم الثلاثاء، أن “موقف إيران هو الأمن مقابل الأمن، السلام مقابل السلام، والنفط مقابل النفط”.
وأوضح روحاني أن بلاده، تدعو إلى الحوار والتفاوض، قائلاً: “إذا كانت أمريكا تريد التفاوض، فيجب عليها في البداية إلغاء جميع إجراءات الحظر، حتى لا يكون هناك جرم ضد حقوق الإنسان، فتصرفات أمريكا إرهابية وتمارس الإرهاب الاقتصادي”، وطالب الإدارة الأمريكية أيضاً بالاعتذار للشعب الإيراني.
وتابع: “إذا كانت أمريكا تريد المحادثات فعليها، رفع كل العقوبات عن إيران”.
وأردف الرئيس الإيراني كلامه موجهاً كلامه لبريطانيا، حيث قال: “لا يمكن فتح مضيق هرمز أمام سفنكم وإغلاق مضيق جبل طارق بوجه السفن الإيرانية”.
وأفاد بأن الناقلات البريطانية قي السابق كانت ترفض التحذيرات الإيرانية في الخليج، مشدداً على أن الأمر حالياً بات مختلف كثيراً.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن أمريكا هي المسؤولة عن التوتر في منطقة الخليج والعالم.
واعتبر ظريف أيضاً أن أمريكا هي السبب في الحروب والمثيرة لها، و”يكفي أن تكف عن ذلك لتصلح الأمور كلها”.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر في المنطقة احتدم مؤخراً إثر تطبيق المرحلة الثانية من العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، بالإضافة أيضاً إلى إسقاط الدفاع الجوي الإيراني لطائرة تجسس أمريكية فوق أراضيها، فضلاً عن قيام حكومة جبل طارق البريطانية في شهر تموز الفائت باحتجاز ناقلة نفط إيرانية لترد إيران، وتحتجز ناقلة بريطانية في مضيق هرمز لمخالفتها قوانين الملاحة الدولية.