يوجد في الوقت الراهن ما يقارب 900 سوري في الدنمارك مهددين بالترحيل إلى بلد ثالث مثل رواندا، بعد إقرار قانون يسمح بفتح مراكز يُرسل إليها طالبو اللجوء طوال فترة معالجة ملفّهم، وحتى بعد ذلك، في دول أخرى مثل رواندا أو إريتريا.
وبعدما أصدرت وزارة الهجرة والاندماج في الدنمارك عام 2019 تقريراً بعنوان “سوريا: الوضع الأمني في محافظة دمشق وقضايا تتعلق بالعودة إلى سوريا” يوجد الآن في الدنمارك 900 سوري مهددون بالترحيل إلى بلادهم.
وتؤكد الحكومة الدنماركية باستمرار على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مستقرة، واليوم هناك أكثر من 250 حالة سورية تنتظر قرار مجلس تظلم اللاجئين في الدنمارك.
وتدرس بعض الدول الأوروبية احتمال اتباع خطى الدنمارك إزاء اللاجئين السوريين المتواجدين في أراضيها، حيث تم سابقاً الكشف عن نية سويسرا اتباع الأسلوب وقبلها ألمانيا.