أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

88% منهم سوريون.. لاجئون في الأردن يعانون احتياجات إنسانية خاصة

by Athr Press B

كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين في الأردن ممن لديهم احتياجات إنسانية خاصة، بلغ أكثر من 214 ألف لاجئ، من بين 752 ألف لاجئ مسجلين لدى المفوضية في الأردن، وذلك حتى منتصف تشرين الثاني الفائت.

ويشكل السوريون نحو 88.1% بواقع 661.9 ألف لاجئ، من أصل نحو 752 ألف لاجئ في الأردن، يليهم العراقيون بـ 66.8 ألف وبنسبة 8.9%، أما اليمنيون 2% بواقع 14.6 ألف، والسودانيون ستة آلاف، الصوماليون 742، والجنسيات الأخرى 1551.

سوريا:

يعيش في الأردن أكثر من 656 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية اللاجئين، من بين 747 ألف يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية عدد السوريين على أراضيها بـ 1.3 مليون لاجئ.

وطلبت الحكومة الأردنية في منتصف العام الفائت، تمويلًا بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين على أراضيها للعامين المقبلين.

إحصائيات وأرقام:

ويعاني حوالي 75.4 ألف لاجئ من مختلف الجنسيات، من ظروف واحتياجات خاصة، أي ما يعادل 28.5% من مجموع اللاجئين في الأردن، حسب ما أوضحته المفوضية.

كما يعاني 10% من اللاجئين من مشاكل صحية خطيرة، بينما لدى 36.8 ألف منهم “4.9 %” احتياجات حماية قانونية وجسدية، ولدى أكثر من 30 ألف “4.1%” إعاقة، في حين بلغ عدد الأطفال المعرضين لخطر ما نحو 29 ألف، أي ما يعادل 3.8% من الأطفال اللاجئين.

أيضاً، وصل عدد الأسر ممن يرعاها الأب وحيداً أو الأم وحيدة إلى أكثر من 18 ألف أسرة، علاوةً على أن هناك 14.6 ألف لاجئة معرضة للخطر، و7.2 ألف مسن معرضون للخطر، و154 ألف لديهم احتياجات خاصة مختلفة.

والأكثر خطورة، أنه يوجد بين اللاجئين في الأردن أكثر من 2500 طفل منفصلون وغير مصحوبين بذويهم، حسب إحصائيات المفوضية، مع الإشارة إلى أن مصطلح الأطفال غير المصطحبين” يُستخدم للدلالة على الأطفال اللاجئين ممن دخلوا الأردن دون أي مرافقة من أقاربهم أو معارفهم، أما مصطلح “المنفصلين” فيستخدم للدلالة على الأطفال الذين دخلوا إلى المملكة دون والديهم لكن برفقة أشقائهم أو أقارب لهم من الدرجة الثانية أو الثالثة.

ويشكل كبار السن نحو 4.8 % من اللاجئين المقيمين في الأردن، ويصل عددهم إلى أكثر من 36 ألف، فيما يشكل الأطفال دون سن 18 46.8% من اللاجئين في الأردن، بواقع أكثر من 351 ألف طفل.

من جهة ثانية، أفادت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، في وقت سابق، بأن وضع اللاجئين المالي في الأردن يثير القلق، وذلك بالتزامن مع تفشي فايروس كورونا، وطالبت حينها بمزيد من الدعم، ليس فقط لمساعدة المصابين بالفايروس، بل للذين فقدوا مصدر دخلهم.

يذكر أنه يوجد في لبنان أيضاً، ما يقارب مليون ونصف المليون سوري هجرتهم الحرب السورية والتي استمرت لما يقارب الـ 10 سنوات، فضلاً عن أن هناك ما يقارب الـ 5.6 مليون لاجئ سوري مسجّل في البلدان المجاورة لسوريا، فيما استقبلت أوروبا أكثر من مليون لاجئ سوري ومنحتهم حق اللجوء أو الحماية الإنسانية، خلال الحرب أيضاً.

أثر برس

اقرأ أيضاً