أطلقت مؤسسة “حمد بن خليفة الخيرية” في قطر حملتها الإغاثية الأولى إلى سوريا في إطار اتفاق تم عقده مع الحكومة السورية للدعم والمساعدة.
وفي حديث خاص لـ”الجزيرة نت” قال المدير التنفيذي للمؤسسة ناصر بن علي الهاجري إنها أكبر حملة من نوعها مقدمة من قطر للشعب السوري وتضمنت 60 شاحنة محملة بـ7 آلاف طن من الطحين بالإضافة إلى الجرارات والمحاريث الزراعية.
وبين أن هذه الشاحنات هي الدفعة الأولى من المساعدات ودخلت عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، بالتنسيق مع الحكومة السورية.
ووفقا له، سيتم تسليم كامل كمية الطحين إلى الحكومة السورية، التي ستقوم بدورها بتوزيعه على المخابز الرسمية في عدد من المحافظات، ليُستخدم في إنتاج الخبز.
ولفت إلى أن هذه الحملة لن تكون الأخيرة إنما هي البداية من سلسلة ما تقدمة قطر من دعم ومساعدة، وهناك برنامج ضمن اتفاق مع الحكومة السورية.
وأشار الهاجري إلى أن قطر و”في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق”، أطلقت مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، أمس الاثنين، من مدينة إعزاز في الداخل السوري حملتها الإغاثية، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي في سوريا.
وسبق وتقدّمت دولة قطر بمبادرة لتغطية رواتب القطاع العام في سوريا، واوضح وزير المالية السوري محمد يسر برنية تفاصيل المنحة، مبيناً أنها تبلغ 29 مليون دولار شهرياً، وتمتد لثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
وستُصرف هذه المنحة وفقاً لوزير المالية، للعاملين في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى المتقاعدين من غير العسكريين، كما أنها ستغطي نحو خمس إجمالي فاتورة الرواتب الحالية، حيث ستتم إدارة هذه المنحة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو إن دي بي” (UNDP).