شهدت أسعار ألعاب الأطفال في سورية ارتفاعاً كبيراً، بسبب زيادة الإقبال عليها قبل وفي عيد الفطر، وهو أمر لمسه أهالي الأطفال بوضوح.
تروي إحدى السيدات لموقع “سناك سوري”: “اشتريت لطفلي هدية في عيد الفطر عبارة عن شحن وسيارة مصنوعة من البلاستيك وبلا أي ميزات عن أحد البسطات بمبلغ 1500 ليرة سورية واليوم يريد هدية رآها في أحد المحلات وهو أمر لا قدرة لي على تلبيته”، مشيرة إلى أنها حاولت إقناعه بتأجيل الحصول على الهدية لمناسبة أخرى كعيد الأضحى القادم مثلاً.
ولوحظ خلال فترة العيد أنه لا يقل سعر أي لعبة بسيطة عن 500 ليرة سورية بالرغم من سوء نوعيتها أيضاً، في حين تزيد الأسعار عن هذا بكثير في محلات الألعاب الشهيرة والتي أعلن أحدها عن سعر بيت بلاستيكي يبلغ 475 ألف ليرة سورية.
محاولة ضبط رغبات الطفل ووضع حد لطلباته والحوار الهادىء هي الطريقة التي يمكن للأسر غير القادرة مادياً، اعتمادها لإقناع أطفالهم بسبب عدم شرائهم كل ما يطلبون من حاجيات حسب ما أكدته موجهة الإرشاد النفسي “ثناء سليمان” في حديثها مع “سناك سوري”.
ويستغل أصحاب محلات الألعاب الأعياد لطلب أسعار مرتفعة، الأمر الذي يكون مرهقاً للأهل وخاصة ممن لديه عدة أطفال.