خرجت أمس الأربعاء 23 تموز، ولليوم الثالث على التوالي، قافلة من محافظة السويداء وتضم أكثر من 500 شخص.
وبحسب ما نشرت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية، تم توزيع الدفعة الجديدة على 6 باصات وما يزيد عن 45 سيارة خاصة، وشكّل عشائر البدو النسبة الأكبر من المغادرين، بالإضافة إلى عدد من الأهالي من خارج المحافظة كانوا قد علقوا داخلها خلال الأيام الماضية نتيجة التطورات الأخيرة.
بدوره، أفاد محافظ درعا أنور الزعبي، بارتفاع عدد النازحين من محافظة السويداء إلى 4500 عائلة، موزعين على عشرات مراكز الإيواء، وضمن التجمعات السكنية في المحافظة.
وهنا أوضح أن عدد الأسر التي خرجت من السويداء نحو مراكز الإيواء وصل حتى الليلة الماضية إلى 3700 أسرة، إضافة إلى 800 عائلة توجهت إلى الأصدقاء والأقارب في درعا، مشيراً إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع نظراً لوجود تحضيرات لخروج دفعة جديدة.
ويضيف الزعبي أنه منذ اليوم الأول لخروج العائلات من السويداء تم إنشاء 13 مركز إيواء، وارتفع العدد في اليوم الثاني إلى 17 مركزاً، ووصل حالياً إلى 50 مركزاً.
يذكر أن الهلال الأحمر، بالتعاون مع الدفاع المدني والحكومة السورية، بدؤوا صباح يوم الإثنين الماضي، بإجلاء عوائل العشائر المحاصرين في محافظة السويداء نحو ريف درعا الشرقي، في عملية قوبلت بانتقادات حقوقية وشعبية واسعة، حيث وُصفت بأنها “تهجير قسري لسكان أصليين من السويداء”، في حين تقول وزارة الداخلية إن هذه العملية مؤقتة، وإن الخارجين سيعودون إلى منازلهم عقب هدوء الأوضاع.