لم يقدم فريقا الفتوة والوحدة المستوى الفني المطلوب في المباراة النهائية لبطولة كأس الجمهورية لكرة القدم والذي يناسب أهمية المباراة ويسعد الجمهور الكبير الذي حضرها في المدرجات وانتهت في أشواطها الأربعة سلبية النتيجة والأداء، وزاد من سلبيتها سوء أرض الملعب التي تصلح لكل شيء إلا لكرة القدم.
وعلى الرغم من أفضلية الفتوة نسبياً في الشوط الأول إلا أنه لم ينجح في تسجيل هدف بسبب تراجع الوحدة للدفاع وكانت أخطر الفرص كرة لمصطفى جنيد ردتها عارضة الفتوة.
تحرر الوحدة في الشوط الثاني قليلاً وهاجم الفتوة في النصف الأول من الشوط بدون خطورة تذكر فيما عاد الفتوة للهجوم في النصف الثاني من هذا الشوط ولكن الفرصة الأخطر كانت للوحدة عن طريق لاعبه البديل فراس أكريم الذي انفرد بالحارس طه موسى في الدقيقة الأخيرة ولكنه سدد بجسمه.
تقاسم الفريقان السيطرة في الشوطين الإضافيين ولكن بدون خطورة تذكر باستثناء كرة للبديل محمود البحر بجانب القائم.
سيناريو مثير في ركلات الجزاء:
في ركلات الجزاء الترجيحية حضرت الإثارة التي غابت في المباراة فافتتح كرم عمران للفتوة وعادله يوسف محمد للوحدة ثم أضاع زيد غرير للفتوة وسجل برهان صهيوني وفراس أكريم ومحمد عثمان الركلات الثانية والثالثة والرابعة للوحدة فيما سجل عدي جفال ويوسف الحموي الركلتين الثالثة والرابعة للفتوة.
وعندما ظن الجميع أن الوحدة سيحسم اللقب لصالحه في الركلة الأخيرة أضاعها لؤي الشريف بين يدي الحارس طه موسى.
وفي الركلتين الإضافيتين سجل محمود البحر وأضاع أنس بوطة للوحدة لتنتهي المباراة بفوز الفتوة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 5-4 وليحرز اللقب الخامس في تاريخه ويجمع لقبي الدوري والكأس هذا الموسم.
محسن عمران || أثر سبورت