أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

20 % بدل خطورة في تعرفة السفر إلى المحافظات الشرقيّة.. أهالي يتساءلون: هل السفر لهناك غير آمن؟

by Athr Press G

خاص ||أثر برس أقر المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور تعديل أجرة السفر بالبولمانات بين المحافظات، في اجتماع عقده الخميس الفائت، فيما استغرب أهالي المحافظة قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإضافة 20 % كزيادة على التعرفة جاءت تحت بند أسمته بدل خطورة وضُمّن في تعرفة السفر الجديدة المُقرة.

التسعيرة الجديدة:

وبحسب ما أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص فايز الحسين لـ”أثر”، فإن أجرة السفر إلى دمشق، عبر طريق الضمير باتت 33500 ألف ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و27900 ألف ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، و29570 ألف ليرة في الميكرو باص 30 راكباً، في حين جاءت الأجرة عبر طريق حمص 39 ألف ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و32520 ألفاً في البولمان العادي، و34470 ألف ليرة في الميكرو باص 30 راكباً.

وأشار الحسين إلى أن أجرة النقل إلى محافظة حلب – محور قديم، باتت 22800 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و19 ألف ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، و20,160 ألف ليرة في المكرو باص ذي الـ 30 راكب.

أما المحور الجديد للسفر إلى حلب فالأجرة بلغت 36,720 ألف ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، وفي البولمان العادي 45 راكباً 30,600 ألف، و32,400 ألف ليرة في الميكرو باص 30 راكب.

وحدد القرار أجرة السفر إلى اللاذقية مروراً بحمص، بـ 36,900 ألف.ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و30,780 ألفاً في البولمان العادي، و32,600 ليرة في المكرو باص 30 راكباً، في حين جاءت إلى طرطوس بأكثر من 43 ألفاً للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و36180 ليرة في البولمان العادي ، و38350 ليرة في المكرو باص المؤلف من 30 راكباً .

وتراوحت أجرة السفر من مدينة البوكمال باتجاه دمشق، ولمختلف أنواع البولمانات وعبر طريقي حمص والضمير، مابين 38 ألف ليرة، إلى 36 ألفاً، وصولاً إلى 38 ألف ليرة لطريق الضمير، أما عبر طريق حمص، فالتسعيرة تبدأ من 48700 ليرة لحافلات البولمان رجال أعمال، و40600 ليرة في البولمان العادي، و43570 ليرة في المكرو باص .

كما حدد القرار أجرة السفر من مدينة الميادين إلى دمشق عبر طريق الضمير 36700 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و30600 ليرة في البولمان العادي 45 راكباً، 32400 ليرة في المكرو باص، وعبر طريق حمص إلى العاصمة فيبين الحسين أن الأجرة لمختلف البولمانات تبدأ من 42980 ليرة للراكب الواحد في حافلات البولمان رجال أعمال، و35800 ليرة في البولمان العادي 45 راكبا، 37970 ليرة في المكرو باص.

بدل خطورة!

أهالٍ أكدوا في حديثهم لـ”أثر” أن التسعيرة الجديدة تُثقل كاهل أغلبية سكان دير الزور، في ظل أوضاع معيشية قاسية، مبينين أن كافة الأسعار جاءت بأعداد كسرية، بدءاً بمئة ليرة ومئتين، وحتى 800 ليرة، الأمر الذي يخلق صعوبات بتوفر (الفراطة)، وبالتالي تفتح مجالاً لدفع مبلغٍ أعلى، بالنظر لعدم توفرها أحياناً لدى أصحاب مكاتب السفر، ناهيك عن تخوفهم باستمرار مما قد يحدث منذ عودة حركة النقل والسفر عبر المحافظات من الرفع الكيفي للأجرة وتقاضي شركات نقل سعراً أعلى من السعر الرسمي، وهو ما أشاروا إلى أنه يحدث فقط من قبل مكاتب السفر بدمشق، والتي لم تستطع تواصلات المعنيين بمحافظة دير الزور مع نظرائهم بدمشق لجمها منذ عودة حركة السفر.

كما استغرب الأهالي قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإقرار نسبة 20% زيادة على تعرفة السفر الكيلومترية باتجاه المحافظات الشرقيّة كبدل خطورة، متسائلين عن ماهية تلك الخطورة؟، وهل يعني هذا أن السفر هناك غير آمن، رغم أنه إلى مناطق تقع تحت سلطة الدولة السوريّة، ولم غاب هذا القرار طيلة سنوات؟، وبماذا يفيد المال هنا إن كانت ثمة ما يهدد حياة سائقي بولمانات تلك الشركات؟

وهنا يبدي مدير مركز انطلاق البولمان عبدالحميد الحمش بحديث مع “أثر” استغرابه أيضاً لهذا البند الذي جاء ضمن الزيادات والتي ارتفعت عما سبقها حوالي 4 – 8 و 10  آلاف ليرة، مبيناً أن لا علم له بالأمر الذي ربط انتهاء مفعوله بانتهاء درجة الخطورة.

في حين أوضحت مصادر في اتحاد عمال دير الزور لـ”أثر” أن هكذا قرار بشأن زيادة أجرة النقل ربطاً بالخطورة اعتدناه في سنوات ما قبل الأحداث، ويتعلق بقطاع النقل الخاص الذي تتقاضى آلياته بدل خطورة عند نقلها مواداً خطرة لصالح جهات عامة، كما كان يحدث بالنسبة لمناجم الملح التي كانت تحتاجها، ليبقى أمر القرار مثار استغراب وتساؤلات، ناهيك عما يوحيه من رسائل سلبية حول مدى أمان السفر بين المحافظات السورية.

عثمان الخلف – دير الزور

 

اقرأ أيضاً