أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الثلاثاء، على أنه سيبحث مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يلدريم بمطار “أسن بوغا” في أنقرة قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، موضحاً “أنه سيبحث عدداً من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضايا العالقة حول سوريا والعراق”.
وأشار يلدريم إلى أن “بلاده سيكون لها طلبات من الولايات المتحدة بشأن منظمة فتح الله غولن دون ذكر فحوى تلك الطلبات”.
وأكد رئيس الوزراء التركي أنه “سيبحث أيضاً بعض المسائل العالقة بين البلدين حول مكافحة تنظيم pyd والامتداد السوري لتنظيم بي كا كا وذراعه العسكرية تنظيم ypk وتنظيم داعش بشكل صريح ويتناسب مع بلدين حليفين”.
ولفت إلى أنه “سيلتقي بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وأعضاء في الكونغرس الأمريكي وممثلين عن منظمات مجتمع مدني محلية وأجنبية”، فيما نوه إلى “أن بلاده تعتبر أن استئناف الولايات المتحدة التأشيرات قبيل زيارته إليها ولو على نطاق محدود خطوة إيجابية”.
وعلى الفور ردت السفارة التركية في واشنطن بقرار مماثل حول استئناف استلام طلبات الحصول على تأشيرة الدخول من المواطنين الأمريكيين على نطاق محدود.
وأردف يلدريم، خلال المؤتمر الصحفي، أن “بلاده تمتلك أدلة قوية تثبت وقوف منظمة غولن الإرهابية وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016”.
ويرافق يلدريم في زيارته، وزيري الخارجية مولود جاويش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، وعدداً من النواب في البرلمان التركي عن “حزب العدالة والتنمية”.