أكد رئيس معهد أبحاث “الأمن القومي الإسرائيلي” اللواء “عاموس يدلين” أن ما قامت به السعودية مع سعد الحريري كان محاولة لفسح المجال أمام كيان الاحتلال لشن هجوم جديد على لبنان.
وقال يدلين: “السعوديين حاولوا بنسبة معينة كشف لبنان لهجوم إسرائيلي عبر إزاحة رئيس الوزراء سعد الحريري”، مضيفاً أن العلاقات بين تل أبيب والرياض ” تجري في الكواليس” وأنّ السعودية “تستطيع الذهاب بعيداً جداً” مع إسرائيل.
وكشف “يدلين” عن اللقاءات التي تعقد باستمرار بينه وبين الأمراء السعوديين قائلاً: “إنني ألتقي بين الحين والآخر مع أمراء سعوديين ليس في الرياض ولا في تل أبيب ولكن في أوروبا والولايات المتحدة”.
وأشار “يدلين” إلى أن “المصالح السعودية تتقاطع جميعها تقريباً مع المصالح الإسرائيلية، إيران نووية تقلقهم، ما تقوم به إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان يقلقهم جداً”، مؤكداً أن الأمراء السعوديين يقولون دوماً: “إنّ إيران هي العدو، وهم يقتلوننا وأنتم لا تفعلون ذلك، وبالتأكيد هنا يوجد حلف بيننا”.
وصرّح “الأمن القومي الإسرائيلي” بهذه التصريحات بعد المقابلة التي أجراها موقع صحيفة “إيلاف” السعودية مع رئيس الأركان الإسرائيلي “غادي إيزنكوت”، حيث قال: “ليس المهم إجراء المقابلة مع إيلاف إنما المهم موافقة السعودية على نشرها”.
وكانت قد أجرى موقع صحيفة “إيلاف” السعودي مقابلة مع رئيس الأركان الإسرائيلي “غادي إيزنكوت” بمقر هيئة الأركان الإسرائيلية في “تل أبيب”، وتعتبر هذه أول مقابلة يجريها “مسؤول إسرائيلي” مع وسيلة عربية، حيث اهتم فيها “الإعلام الإسرائيلي” بشكل كبير.