أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

قصف صاروخي يدمر صهريجاً نفطياً شرق دير الزور.. تواصل الاحتجاجات ضد قسد في المنطقة

by Athr Press Z

يتصاعد التوتر الأمني في منطقة شرق الفرات، مع تزايد الاستهدافات التي تتعرض لها آليات الاحتلال التركي وميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في المنطقة، حيث أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الاثنين، بأن صهريجاً لنقل النفط السوري المسروق من حقول دير الزور الشرقية تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين أدى إلى انفجاره ومقتل سائقه.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في دير الزور أن مجهولين استهدفوا الصهريج المحمل بالنفط الخام، بقذيفة (آر بي جي) إثر خروجه من حقل الجفرة النفطي، ولاذ الفاعلون بالفرار دون معرفة أسباب الهجوم.

وتنشط في ريف دير الزور حركة نقل النفط المسروق من الآبار، التي تحتلها أمريكا وميليشيا “قسد” إلى العراق وبيعه في السوق السوداء، في الوقت الذي يعاني فيه المدنيون في معظم المناطق السورية بما فيها التي تسيطر عليها “قسد” والاحتلال الأمريكي من نقص كبير في المحروقات.

ولم يكتفِ الاحتلال الأمريكي و”قسد” بمنع إيصال المحروقات إلى مدنيي شرق الفرات، إنما يُجبرونهم أيضاً على العمل في حقول النفط التي تحتلها أمريكا، الأمر الذي يزيد من حدة الغضب الشعبي في أوساط الأهالي، حيث شهدت مناطق في ريف دير الزور أمس الاثنين مظاهرات مطالبة بتأمين حياة حرة كريمة، فيما أطلقت “قسد” النيران على المدنيين.

وطالبت مصادر عشائرية عربية بتدخل منظمات حقوق الإنسان، التي أقرت في ميثاقها عدم جواز أو شرعية التجنيد الإجباري في مناطق الصراع المسلح، داعين جميع أهالي دير الزور للوقوف بحزم رفضاً لهذه المشاريع، وأضافت أن “المظاهرات التي شهدتها المنطقة والتي قابلتها ” قسد” بالاعتقال والترهيب وتهديد كل من يتظاهر مطالباً بحقوقه وبعد وعود بالاستجابة للمطالب وردّ للمسروقات خلال فترة محددة، لم نجد سوى الخداع والكذب والاستفزاز المستمر والتصعيد ضد أبناء المنطقة حتى القرارات، التي أصدروها كانت حبراً على ورق” وفقاً لما نقلته “سبوتنيك”.

وأوضحت بأن “زيادة كمية المحروقات التي تم تخصيصها لدير الزور كانت لأيام معدودة فقط ثم توقفت وعادت لوضعها السابق وهاهم أبناء المنطقة اليوم لم يحصلوا على أي حق من حقوقهم، حتى المسروقات التي سلبت منهم أثناء المداهمات لم تعد” وأضافت المصادر العشائرية أن “عناصر قسد زادوا من استفزازاتهم لأبناء المنطقة وبدأوا بحملة اعتقال بغرض التجنيد الإجباري لزج شبابنا في حرب لتنفيذ مشاريع مشبوهة”.

يشار إلى أن روسيا حذّرت مؤخراً من توتر الأوضاع الأمنية في منطقة شرق الفرات والبادية السورية، مشيرة إلى تجدد نشاط “داعش” في تلك المناطق.

أثر برس

اقرأ أيضاً