أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

بعد عام ونصف قضاهم في “معتقل معمل الغاز”.. وفاة شاب تعذيباً في سجون “قسد”

by Athr Press M

أثر برس || خاص سلمت ميليشيا “قسد” جثة شاباً قتل داخل إحدى سجونها بريف محافظة الحسكة بعد اعتقال دام سنة ونصف دون توجيه أي تهمة له، مع سلمت جثة شاباً اخر من سكان ريف الرقة.

وأفاد مراسل “أثر برس” في محافظة الحسكة أن مسلحي “قسد” سلموا ذوي الشاب (غياث عبود مجول سعود الفاضل ) مواليد عام 2000 م في بلدة تل الشاير التابعة لمدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، جثته مقتولاً بعد اعتقال دام أكثر من عام و نصف العام .

وبينت مصادر مقربة من عائلة الفاضل التي تعتبر من وجهاء قبيلة الجبور العربية في الجزيرة السورية لــ”أثر برس” أن مسلحي “قسد” سلموا جثة الشاب (غياث) لذويه في أيام عيد الفطر السعيد والذي تعرض للتعذيب ولظروف اعتقال غير إنسانية و قاسية، حيث كان جسمه نحيلاً ومتعباً بعد اعتقال داخل سجن ما يسمى “معتقل معمل الغاز” بريف الشدادي.

كما استشهد الشاب عيسى محمد الخليل في سجون قسد بعد ثلاث سنوات من الاعتقال وهو من أبناء قرية نص تل بريف الرقة الشمالي بحسب مصادر أهلية لــ “أثر برس”.

وأوضحت المصادر أن حالة من الاستياء الشعبي و العشائري تسود المنطقة بعد مقتل الشاب، مع تخوف كبير لدى السكان على حياة أبنائهم المعتقلين منذ فترة داخل نفس السجن.

وأشار مراسل “أثربرس” إلى أن المعتقل المذكور يقع في مقر (كتيبة الهجانة) سابقاً، بالقرب من محطة نفط الكبيبة بريف مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، والذي يضم عدداً كبيراً من السجناء من أبناء القبائل العربية ممن تم اختطافهم على خلفية المظاهرات والاحتجاجات الشعبية العشائرية ضد الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” خلال الفترة الماضية.

من جانب أخر كشفت مصادر أهلية بريف دير الزور لــ “أثر برس” أن مسلحي “قسد” وسعوا من عمليات فرض الضرائب على المواطنين من قبل المسلحين الموالين للاحتلال الأمريكي، حيث يعمل قياديي “قسد” على فرض “أتاوات” على المحال التجارية وأصحاب المصالح الاقتصادية في منطقة ريفي الحسكة و دير الزور.

وتابعت المصادر أن القياديين الأكراد وعدد من العرب المرتزقة يفرضون كل أسبوع مبلغ مالي وقدره 500 ألف ليرة سورية على أصحاب المحال التجارية، تحت تهديدهم بالاعتقال والسجن، كما يقوم هؤلاء القياديون بفرض “أتاوات” على “العناصر المرتزقة” أنفسهم لبقائهم في مراكزهم ومن لا يدفع يتم نقله إلى مناطق المواجهات مع أبناء القبائل العربية في بلدتي حوايج ذيبان والشحيل وأبو حمام كتهديد ليقوم العنصر بدفع المبالغ المالية أو ألفاق التهم لهم .

المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً