أثر برس

الثلاثاء - 7 مايو - 2024

Search

وفـ.ـاة سوريَّين إثر انقـلاب حافلة كانت تقلّهم إلى مركز الترحيل.. مسؤول تركي: هذه العمليات ستبقى مستمرة

by Athr Press Z

قضى لاجئان سوريان إثر انقلاب حافلة كانت تقلّهم من إسطنبول إلى مركز ترحيل في ولاية ديار بكر، كما أُصيب آخرون بجراح خطيرة.

وأفاد موقع “TGRT” التركي بأن الحافلة التي تقل لاجئين بينهم سوريون على طريق ملاطية – قيصري السريع انقلبت في منطقة غورون، التابعة لولاية سيواس التركية، ما تسبب بسقوط عدد كبير من الجرحى ووفاة لاجئين سوريين.

وأوضح والي سيواس، يلماز شيمشك، أن الحافلة كانت تقل لاجئين من ولاية إسطنبول إلى مركز ترحيل في ولاية ديار بكر، إذ خرجت عن الطريق وفقد السائق السيطرة عليها، مضيفاً: “إن الحافلة التي انقلبت على الطريق كانت تقل 45 راكباً، 5 منهم من أفراد الجندرما، و38 منهم من المهاجرين”.

وأكد شيمشك، وفاة لاجئَين من حملة الجنسية السورية كانا على متن الحافلة، على حين أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة، واثنان بجروح طفيفة، والآخرون بحالة جيدة، مشيراً إلى أن عملية نقل المهاجرين السوريين إلى مركز الترحيل في ديار بكر ما تزال مستمرة.

وتعمل تركيا باستمرار على نقل اللاجئين السوريين نقلاً تعسّفياً، إذ نقلت أخيراً منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية عن سوريين مرحّلين تأكيدهم أن المسؤولين الأتراك اعتقلوهم من منازلهم وأماكن عملهم وفي الشوارع، واحتجزوهم في ظروف سيئة، مضيفة أنهم ضربوا معظمهم وأساؤوا إليهم، وأجبروهم على التوقيع على استمارات العودة الطوعية، واقتادوهم إلى نقاط العبور الحدودية مع شمالي سوريا، وأجبروهم على العبور بتهديد السلاح، على الرغم من امتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك).

وفي أيلول الفائت، رحّلت السلطات التركية 21 سورياً من أراضيها إلى مناطق سيطرتها شمالي سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي، بالقرب من مدينة أعزاز شمالي حلب، إذ أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” حينها بأن السلطات التركية سلّمت السوريين، وهم 21 شاباً من حملة بطاقات الحماية المؤقتة، إلى إدارة معبر باب السلامة بسبب مخالفات تتعلق بالوجود في ولايات غير تلك التي سجلوا عليها ضمن نظام الحماية المؤقتة وعدم الالتزام بقواعد السفر، وفي الشهر ذاته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء أجراه مع قناة “BPS” الأمريكية أن “عودة اللاجئين السوريين من تركيا بدأت، وأن هدف أنقرة في المقام الأول هو إعادة مليون شخص إلى بلادهم تدريجياً، وذلك بعد أن تم تأمين البنية التحتية لهم وبناء بيوت من قوالب الفحم الحجري لإيوائهم”.

ويتزامن الحديث عن عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، مع تزايد موجة الغضب من اللاجئين في الداخل التركي، إذ سبق أن نشر موقع “ميدل إيست أي” البريطاني تقريراً أكد فيه تصاعد حالة الغضب من اللاجئين السوريين في الداخل التركي، بالإضافة إلى تزايد ضغط المعارضة التركية على السلطات مطالبين بترحيل اللاجئين، وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.

أثر برس

اقرأ أيضاً