أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

وسط التوتر الروسي ـ الأمريكي.. جنيف تتحضر لعقد قمة بين أبرز قوتين نوويتين، ماذا ستناقش؟

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام مختلفة، ببدء التحضيرات لانعقاد أول قمة روسية ـ أمريكية، منذ اجتماع بوتين مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، وذلك بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، والمزمع عقدها في 16 حزيران الجاري، في مدينة جنيف السويسرية.

ويأتي هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة وسط توتر حاد بين واشنطن وموسكو على خلفية تبادل عقوبات واتهامات، وسيناقشان عدد من القضايا الملحة، والعلاقات الثنائية والاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الإقليمية، والمشكلات المتعلقة بالاستقرار النووي الاستراتيجي والتعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده لا تتوقع صدور قرارات تاريخية خلال القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأمريكي، قائلاً: “لا نحمل أوهاماً ولا نحاول تشكيل انطباع أنه سيتم تحقيق انفراجات أو صدور قرارات تاريخية تحدد المصير.. لكن إجراء محادثات بين أبرز قوتين نوويتين، على مستوى الرئيسين مهم بذاته وهو أمر يجب دعمه بكل الأشكال”، حسب وسائل إعلام روسية.

من جهته، مصدر أمريكي أكد لإحدى وسائل الإعلام، أن “ثمة حرصاً كبيراً على ألا يكون اللقاء مع فلاديمير بوتين بمثابة مكافأة للأخير بل أن يشكل الوسيلة الأكثر فاعلية لإدارة العلاقات بين البلدين، علما بانها صعبة وستظل كذلك”.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أعلن أن سويسرا فتحت باب الاعتماد أمام الصحفيين الذين سيقومون بتغطية اللقاء بين الرئيسين بوتين وبايدن في جنيف، مع الإشارة إلى أنه من شروط حصول الصحفي على الاعتماد في جنيف “عرضه شهادة توثق تلقيه التطعيم الكامل من فيروس كورونا، أو نتيجة سلبية لاختبار PCR أجري عليه قبل فترة لا تتجاوز 72 ساعة من حصوله على بطاقة الاعتماد”، إلا أن سويسرا أوضحت أنها لن تقبل شهادات التطعيم بلقاح “سبوتنيك V” الروسي لاعتماد الصحفيين، وستقبل فقط شهادات التطعيم باللقاحات المرخص لها من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي وسويسرا.

يذكر أن العلاقات الروسية ـ الأمريكية، شهدت توتراً بسبب ملفات كثيرة، أهمها خلافات بشأن أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني واتهامات بالتجسس والتدخل في الانتخابات وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو، إضافة إلى الملف السوري، وما زاد الأمور تأزماً هو قيام واشنطن بفرض عقوبات جديدة في شهر نيسان الفائت، على روسيا طالت 32 شخصاً.

أثر برس

اقرأ أيضاً