اضطرت وسائل إعلام تركية لتقديم اعتذار من جمهورها بعد نشرها تسريبات عن الفائز بمنصب الرئاسة التركية الجديد خلال الانتخابات المرتقبة.
إذ نشرت وسائل إعلام عدة في تركيا نتائج الانتخابات الرئاسية قبل 3 أيام من إجرائها، اعتماداً على بيانات وكالة أنباء “الأناضول” الحكومية، التي قالت لاحقاً إن الأمر كان مجرد “خطأ” مما تسبب بضجة واسعة.
واضطرت وسائل إعلام تركية، من بينها تلفزيون “TVNET”، إلى تقديم اعتذار لجمهورها.
ونشرت “الأناضول” النتائج الخاطئة يوم الخميس، والتي أشارت إلى احتفاظ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بمنصبه بعد فوزه بنسبة 52.7 بالمئة من الأصوات، متقدماً على محرم إنجه (26.2 بالمئة) وميرال أكشنار (11.7 بالمئة)، وأخيراً صلاح الدين ديميرتاش بنسبة 7.1 بالمئة.
وأشارت وكالة “الأناضول” في بيان رسمي إلى أنها أرسلت إلى وسائل الإعلام المشتركة في خدمتها النتائج “على سبيل الاختبار”، مؤكدة أن هذه الاختبارات تجري 4 مرات قبل الانتخابات لضمان وصول المعلومات إلى وسائل الإعلام بصورة صحيحة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التركية من المقرر أن تتم غداً الأحد 24 حزيران 2018، ويتنافس في سباق الرئاسة 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، فيما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.