أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

وزير الخارجية الأردني في واشنطن.. وديبلوماسيين: الهدف هو الانفتاح أكثر على دمشق دون عقوبات

by Athr Press Z

في ظل توجه معظم الدول العربية إلى الانفتاح على دمشق، واستئناف العلاقات معها لا سيما الاقتصادية والخدمية، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال زيارته إلى واشنطن أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة فقط لحل الأزمة السورية، مؤكداً أن الحرب في سوريا تسببت بالكثير من الدمار وأن بلاده كانت المستقبل لبعض مخرجات هذه الحرب.

وقال الصفدي في لقاء مع قناة “CNN”: “في الأردن، كنا الجانب المستقبِل لتلك الأزمة، 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن وتهديد الإرهاب من الحدود، وما نراه الآن وبعد مرور 11 عاماً على الأزمة يجب علينا أن نفعل ما بوسعنا لحلها وليس أن نضاعف من نهج قد لا يوصلنا إلى أي نتيجة، وبالتالي ما علينا فعله، بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا هو أن نحاول الوصول إلى مسار تجاه حل سياسي”.

وحول زيارة الصفدي إلى واشنطن، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر دبلوماسية أردنية أن زيارة وزير الخارجية الأردني تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، المزيد من المبادرات الأمريكية الخاصة بمشاريع “التعافي المبكر” السورية لتخفيف الضغوطات المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري والتي تحد من عملية الانفتاح العربي على دمشق في بعض جوانبها جراء العقوبات الأمريكية.

وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة، مزيداً من الخروقات الأردنية – السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من قانون “قيصر” تخص علاقتها مع دمشق، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن”.

وكان الصفدي، قد أكد أمس السبت، أن هناك بعدين اثنين فيما يخص العلاقات مع سوريا، أولهما ثنائي، والآخر كبلد مجاور يحوي 306 كم من الحدود فإن تأثير تلك الأزمة علينا كان ضخماً، هذا بالإضافة إلى تحمل عبء توفير حياة ملائمة للاجئين، والذين للأسف يتضاءل اهتمام العالم فيه تدريجياً تجاههم” أما الجانب الآخر فأشار الصفدي إلى أنه هناك جانب آخر مرتبط بالحل السياسي حيث قال: “علينا أن نعمل تجاه حل سياسي،

ونتفق جميعاً على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة وأنها جلبت الكثير من الدمار والمعاناة واللذين لا يمكنهما الاستمرار مع السياسة، وما يحاول الأردن فعله هو فتح أفق من أجل التوصل لحل سياسي” وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وكانت الأردن من أولى الدول العربية التي توجهت لاستئناف علاقاتها مع دمشق بعد قطيعة دامت 10 سنوات، وذلك بعد تزايد دعوات الداخل الأردني لا سيما من التجار ورجال الأعمال، حيث أعلن حينها العاهل الأردني وقبل زيارة كان قد قام بها إلى واشنطن لبحث موضوع فرض العقوبات الأمريكية على من يتعامل مع الدولة السورية، أن بلاده ثاني أكثر بلد متضرر اقتصادياً من العقوبات الأمريكية بعد سوريا.

وكان مدير عام المؤسسة السورية لنقل وتوزيع الكهرباء، فواز الضاهر، قد أعلن أنه تم تأهيل خط الربط الكهربائي مع الأردن انتهى بالموعد المحدد له قبل نهاية العام الماضي، وسط انتظار الجانب الأردني لإبلاغ الحكومة عن إمكانية الربط والاتفاقية جاهزة للتوقيع، موضحاً أن هذا المشروع يختلف عن مشروع “خط الغاز العربي” الذي ستحصل سوريا من خلاله على نسبة 8% من الكمية التي سيوردها الأردن إلى لبنان.

أثر برس

اقرأ أيضاً