خاص|| أثر على الرغم من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها سوريا، يُقبل بعض السوريين لتجريب مطاعم غربية موجودة في دمشق مثل: الصينية واليابانية لتناول السوشي أو الهندية وغيرها.
تقول رغد لـ “أثر” إنها قامت بتجريب المطعم الصيني، مضيفة: “تلقيت عزومة من أحد أصدقائي لكني فوجئت أنني دخلت لمطعم يقدم طعام صيني أو سوشي، وجدتها نكهة مختلفة مليئة بالبهارات، وكانت تجربة ولكن لا أفضلها بل أميل للوجبات السورية الأصيلة ربما لأني تعودت عليها”.
وبحسب رغد، فإن أسعار الوجبات الصينية قريبة من الوجبات السورية والفارق بسيط لكن الطعم واضح.
بدوره، أوضح أحد الأشخاص الذين يعملون في مطعم صيني، أن السوشي مثلاً يُحضر بناءً على الطلب ويبدأ سعره من 17 ألف ويتألف من قطعتي لحم أما إذا زادت الكمية فيختلف السعر حيث يصل سعر الأربع قطع إلى 50 ألف.
وعن الإقبال، قال لـ “أثر”: “إن نسبة الطلبات عبر الهاتف أكثر من الحضور للمطعم فمعظم من يطلبون الوجبات الصينية يفضلون تناولها في المنزل”.
أما في المطعم الهندي، فسعر الوجبة مرتفع بعض الشيء ونسبة الإقبال عليه جيدة لاسيما أنه يقدم وجبات تتضمن الدجاج واللحمة والخضار، بسعر يبدأ من 45 ألف وحتى 100 ألف بحسب طلب الوجبة ومكوناتها، وفقاً لما رصدته مراسلة “أثر”.
وبيّن أحد العاملين في المطعم الهندي أن لديهم توصيل طلبات فقط ضمن المنطقة المتواجد فيها.
وفي السياق ذاته، كشف مدير سياحة دمشق ماجد عز الدين، لـ “أثر” أن عدد المطاعم الغربية يصل إلى 13 مطعماً، وتتوزع كما يلي “صيني 1، ياباني سوشي 5، روسي 1، هندي 1، خليجي مندي 5”.
وفيما يخص منح الرخص، بين عز الدين أن من يتقدم بطلب لمنحه رخصة يتم منحه ضمن الشروط المطلوبة، لافتاً إلى أنه جرى مؤخراً منح رخصة لمطعم روسي.
دينا عبد ــ دمشق