نفت الولايات المتحدة الأمريكية وجود أي نية لواشنطن مرتبطة بشن عملية عسكرية في منطقة شرقي سوريا، في الوقت الذي تستمر فيه بنشاطها العسكري المُتمثل بإرسال تعزيزات عسكرية ومناورات مشتركة مع القوات التي تدعمها في تلك المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية العميد بالقوات الجوية الأمريكية بات رايدر، أن “الوجود الأمريكي في سوريا يتعلق بمهمة هزيمة تنظيم داعش في سوريا”، مشدداً على أن هذه المهمة هي محط تركيز القوات الأمريكية هناك.
وعن مستقبل منطقة شرقي سوريا في المدى المنظور نفى رايدر، صحة التقارير التي تتحدث عن تحرك محتمل لقوات أمريكية من قاعدة “التنف” باتجاه شرقي سوريا للوصل المنطقتين.
وبالتزامن مع انتشار هذه التقارير الأمريكية، أفادت وكالة “الأناضول” التركية بأن القوات الأمريكية أجرت مناورات عسكرية مشتركة مع “حزب العمال الكردستاني” وعناصر من “الوحدات الكردية” وذلك في المدة الممتدة بين 15- 17 آب الجاري.
وأوضحت الوكالة أنها استخدمت في المناورات مضادات الطيران وعربات مدرعة من طراز “برادلي” أمريكية الصنع وأسلحة ثقيلة متنوعة.
وفي 14 آب الجاري أجرت القوات الأمريكية في قاعدة الشدادي، بريف الحسكة، وأوضحت مصادر “أثر” أن التدريبات جرت للتعامل مع العبوات الناسفة وتفجيرها، وإطلاق القذائف المضيئة بمحيط المدينة من الجهة الشمالية الغربية حول مقرات الكوماندوس.
وفي 3 من آب الجاري أجرت القوات الأمريكية بريف الحسكة تدريبات عسكرية على الأسلحة الثقيلة، والطيران الحربي والمروحي التابع لـ”االتحالف الدولي” بقيادة واشنطن أجرى غارات عدة على أهداف وهمية في المنطقة ومنطقة جبل عبد العزيز، وفق ما أكدته مصادر “أثر”.