أثر برس

هذا هو سبب التطور المفاجئ بالعلاقات الروسية- السعودية

by Athr Press Z

تطورت العلاقات السعودية الروسية بشكل مفاجئ، حينما أعلن الملك السعودي زيارة موسكو لبحث بعض القضايا الداخلية والدولية، فهذه النقلة النوعية بين الطرفين سبقها أحداث عديدة زادت من تأثير عنصر المفاجئة على المراقبين للشأن السوري والروسي والسعودي كتطورات الجبهة السورية والإصرار الذي تبديه السعودية في موقفها من الرئيس السوري بشار الأسد، ففيما يخص سوريا الأهداف التي أعلنتها السعودية مختلفة تماماً عن الأهداف التي أعلنت عنها روسيا، وهذا ما دفع وسائل الإعلام لمناقشة ما وراء هذه الزيارة.

أجرت الوكالة الروسية للأنباء “سبوتنيك” لقاء مع وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد للحديث عن نتائج الزيارة فأجاب على سؤال: برأيكم معالي الوزير، التبادل الإعلامي هل يمكن أن يؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي وبشكل عام على الرأي العالمي؟:

“نحاول قدر الإمكان في الفترة القادمة أننا نسد هذه الفجوة بين الإعلامين الروسي والسعودي وأن يكون هناك فعلاً بناء للجسور، ليس بالضرورة الأمور السياسية، أيضاً الأمورالثقافية، الأمور الفنية كل مايخدم معرفة هذا التاريخ العريق في المملكة العربية السعودية، معرفة التاريخ العريق لروسيا، وهي التي عندما تصل للقارئ تساهم بشكل كبير جداً في تقلبه للكثير من القرارات حتى السياسية”.

صحيفة “الجزيرة” السعودية جاء:

“جاءت زيارة الملك سلمان إلى روسيا لتعطي في المقام الأول إشارات عن تغيُّر جذري في العلاقات الثنائية، لكن لا يعني ذلك أن الموقف السعودي – الروسي متماثل في كل شيء، لكن اختلاف وجهات النظر في قضايا جانبية لا يلغي مبدأ التعاون بين الدولتين”.

أما “الديار” االلبنانية فاعتبرت أن هذه الزيارة هدفها التعاون بين الطرفين لتخفيف الوجود الإيراني في المنطقة، حيث ورد فيها:

“الاقتراب السعودي – الروسي بالنسبة إلى السعودية يتركز على الدور الإيراني ولا يتركز على الموضوع الداخلي السوري، وما يهم السعودية أن تلعب روسيا دوراً في تخفيف نفوذ إيران أو الطلب من إيران عدم التوسع في دول الشرق الأوسط”.

وفي مقال آخر في ذات الاصحيفة جاء:

“طرحت على الطاولة الروسية همومها. واهتماماتها الملحة: من التسوية في الصراع العربي  الإسرائيلي إلى الحل السياسي في سوريا”.

 

 

اقرأ أيضاً