تشهد فصائل المعارضة وتنظيم “داعش” تراجعاً واضحاً بمعارك الجنوب السوري في محافظة القنيطرة ما يعني استعادة القوات السورية لمساحات واسعة من المحافظة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأفاد “المرصد المعارض” أن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ”داعش” تعرض للكثير من الهجمات من قبل القوات السورية في في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، وأقصى ريف القنيطرة الجنوبي المحاذي لحوض اليرموك، مشيراً إلى أن عدد القرى والبلدات التي استعادتها القوات السورية أصبح أكثر من 22 بلدة، ومنها “أبو حارتين وصيدا الجولان وعين ذكر”.
ومن جهتها أكدت وكالة “سانا” السورية الرسمية للأنباء أن القوات السورية نفذت عمليات دقيقة انطلاقاً من “مساكن بلدة جلين ومحيطها بعد تمهيد نارى كثيف ودقيق، في ريف درعا الجنوبي الغربي على اتجاه قرية “المزيرعة” إلى الشمال منها، مشيرة إلى أن مسلحي “جيش خالد بن الوليد” حاولوا منع تقدم القوات السورية باتجاه القرية وذلك باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، مشددة على أن محاولاتهم باءت بالفشل.
بهذه السيطرات الجديدة للقوات السورية تكون استعادة معظم الجنوب السوري، لا سيما في محافظة القنيطرة المحاذية للجولان المحتل ما يثير قلق الكيان الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة “القدس العربي” عن الصحف العبرية قولها: “يجدر بنا أن نفحص تعزيز التنسيق بين إسرائيل وروسيا.. سوريا مستقرة على حدودنا الشمالية، هي الخيار بين البدائل يظل هو الأفضل”.