أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

نهائي كأس سوريا بين جبلة وحطين.. الأربعاء

by Athr Press M

يحتضن ملعب تشرين في دمشق، غداً الأربعاء، مباراة نهائي كأس سوريا للموسم الجاري 2020-2021، حيث يلتقي جبلة وحطين.

وأصر الاتحاد السوري لكرة القدم برئاسة حاتم الغائب، على إقامة المباراة دون حضور جماهيري، التزاماً بالإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

ومر الفريقان بمحطات صعبة حتى بلوغهما نهائي كأس سوريا إذ فاز حطين على الاتحاد الحلبي في نصف النهائي بركلات الترجيح، بعدما هزم الجيش في ربع النهائي 3-1، أما جبلة فقلب التوقعات بتخطي الشرطة بهدف في ربع النهائي، ثم تجاوز الكرامة في نصف النهائي.

ويعد لقاء جبلة وحطين سيناريو مكرر عمره 22 عاماً، إذ تقابل الفريقان في نهائي كأس سوريا عام 1999، وحينها نجح جبلة في التتويج باللقب بركلات الترجيح.

ويبحث الفريقان في نهائي الغد عن لقب الكأس الثاني في تاريخه كل منهما.

وستكون الفاعلية الهجومية للفريقين في موضع اختبار غداً لخطف اللقب، لا سيما أنهما يرغبان في إنهاء المواجهة قبل الوصول لركلات الترجيح.

جبلة بقيادة محمود البحر متصدر قائمة هدافي الدوري مع عبد الإله حفيان، يمتلك قوة هجومية كبيرة مع مساندة فعالة من خط الوسط.

وسيكون التأمين الدفاعي عاملاً أساسياً في حسم اللقب وقد بين الفريق قدرات جيدة في الخط الخلفي أمام فرق قوية في الأدوار السابقة مثل الكرامة، بعدما صحح عمار الشمالي، مدرب جبلة، أخطاء بدايات الموسم.

في المقابل يضم حطين مجموعة كبيرة من اللاعبين المخضرمين مثل يوسف قلفا وأنس البوطة وحسين جويد وأحمد أشقر.

ولا يغيب التجانس عن فريق حطين لا سيما في المباريات الأخيرة.

وسيغيب شاهر الشاكر حارس مرمى حطين عن مباراة الغد، بسبب عقوبة إدارية من مجلس الإدارة.

كان حطين توج مرة واحدة باللقب عام 2001 حين هزم الجيش، فيما وصل 4 مرات للنهائي وخسرها جميعا، كانت أمام الكرامة (مرتان) والوحدة وجبلة، لذلك يأمل في كسر عقدته.

ويبحث ضرار رداوي مدرب حطين عن أول ألقابه كمدرب، وقد شدد على جاهزية فريقه للمواجهة التي وصفها بالصعبة.

بالمقابل عمار الشمالي، مدرب جبلة، يدرك أن الفوارق الفنية التي تصب لصالح حطين، لن تكون موجودة في المباراة، في ظل الإصرار الكبير لدى فريقه للفوز.

ويعول الشمالي كثيراً على الروح القتالية وثقة لاعبيه التي بدت واضحة في المباريات الأخيرة بالكأس.

الشمالي قاد فريقه كلاعب للقب عام 1999 ويبحث الآن لتحقيق اللقب كمدرب في نهائي الغد، بعد أن أخفق مع فريقه السابق مصفاة بانياس في التتويج، حين خسر أمام الجيش بركلات الترجيح عام 2014.

أثر برس

اقرأ أيضاً