أشادت الصحف الإسبانية بإنجاز ريال مدريد بعد تتويجه بطلاً لدوري أبطال أوروبا واعتبرته “ملكاً للعصر الحديث”، ووصفته بـ”سيد الكون” و”الأسطورة”، وكذلك بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب الفرنسي زين الدين زيدان. واحتفظ ريال بلقبه بفوزه على يوفنتوس 4-1 في المباراة النهائية في كارديف، معززاً رقمه القياسي في البطولة برصيد 12 لقباً، وأصبح أول فريق يحتفظ بلقبه في المسابقة منذ 27 عاماً.
وعنونت صحيفة “أس” المدريدية “12 لقباً أسطورياً”، بينما اختارت “ماركا” عنوان “سيد الكون”، مضيفة “الانتصار الساحق يتوج أفضل فريق في العصر الحديث”. وأشارت “ماركا” أيضاً إلى أن ريال “أفضل فريق في القرن العشرين، هو أيضاً أفضل فريق في القرن الحادي والعشرين. كما تحدثت عن رونالدو الذي سجل هدفين مؤكدة “أنه خاض نهائياً غير عادي وواصل سلسلة انتصاراته”. وأشادت “أس” برونالدو و”تسجيله 10 أهداف بين ربع النهائي والنهائي”، علماً أن البرتغالي (32 عاماً) كان أفضل هداف في دوري الأبطال هذا الموسم مع 12 هدفاً. وأظهرت صحف كاتالونيا احترامها لريال مدريد برغم التنافس التاريخي بينه وبين فريق الإقليم برشلونة، فكتبت صحيفة “سبورت” أن “ريال مدريد استحق اللقب”، مشيرة إلى “فعالية رونالدو والتناغم الجيد للميرينغي الذي نجح بتمزيق فريق أليغري”. أما صحيفة “إل موندو ديبورتيفو” فأشادت بدورها بزيدان، مشيرة إلى أن “زيزو” أصبح “أسطورة على مقاعد البدلاء”. وعنونت “إل موندو”: “أعظم بطل حالياً”.
من جانبها أبدت الصحف الإيطالية أسفها لهزيمة يوفنتوس بأربعة أهداف لهدف في كارديف، على يد ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكتبت صحيفة “تورينو أوجي” في نسختها الالكترونية: “تشامبيونز ملعون: يوفنتوس يسقط 1-4 أمام الريال، إنها الهزيمة الخامسة على التوالي في نهائي”. فيما كتبت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” مقالاً موجهاً لليوفي تساءلت فيه عن “كيفية تحسين فريق يعد بالفعل بين أفضل أربعة فرق بأوروبا؟”. وحذرت “توتوسبورت”: “يوفنتوس، لم تكن أنت” ورأت أن الفريق الإيطالي كان يفتقر “للصلابة التكتيكية” مسلّطة الضوء على “الإنهزامية” وأشادت بتقديمه “لموسم كبير في إيطاليا وأيضاً في أوروبا”. وقالت “ميساجيرو” في عنوانها: “يوفنتوس، اللعنة مستمرة” واصفة الفريق في مقالها بـ”المعتاد على السعادة والانتصار في إيطاليا لكنه مكرّس لليالي المُرّة في أوروبا”. ووصفت “لا ريبوبليكا” نهائي دوري الأبطال بـ”الكأس الأكثر ضراوة” فيما كتبت “كوريري ديلا سيرا” في غلافها: “سقط الجدار”.