أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

هل يكرر الإنكليز إنجازهم بالوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي أيضاً؟

by Athr Press M

يحل آرسنال الإنكليزي، اليوم الخميس الساعة 22,00 بتوقيت دمشق، ضيفاً على فالنسيا الاسباني في إياب نصف النهائي بعد فوزه المريح ذهاباً 3-1، في محاولة لتعويض نتائج موسمه المخيبة والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي على الأقل.

لكن نتائج آرسنال المخيبة خارج أرضه هذا الموسم قد تمنح فالنسيا أملاً بقلب فارق الهدفين، حيث تلقّت شباك آرسنال 3 أهداف خلال زيارة كل من ولفرهامبتون وليستر في الدوري المحلي، كما خسر على أرض باتي بوريسوف البيلاروسي ورين الفرنسي قبل أن يقلب تأخره في لندن.

ويعوّل “المدفعجية” بشكل كبير على الثنائي الفرنسي ألكسندر لاكازيت والغابوني بيار – إيميريك أوباميانغ في ظل هشاشة دفاعه أخيراً.

وحصد آرسنال نقطة يتيمة في آخر أربع مباريات في “البريمييرليغ”، ليضع بنفسه حداً منطقياً لحلوله بين الأربعة الأوائل وحجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا التي سيشارك فيها بحال توّج بلقب المسابقة القارية الرديفة.

وكاد يكون مصيره مشابهاً في مباراة الذهاب ضد فالنسيا الذي تقدّم باكراً عبر المدافع مختار دياخابي قبل أن يرد لاكازيت بثنائية في غضون 8 دقائق ويضيف أوباميانغ هدفاً قاتلاً في الثواني الاخيرة.

وفي التوقيت عينه، يستضيف تشلسي الإنكليزي أينتراخت فرانكفورت الألماني بعد تعادلهما ذهاباً 1-1.

وبعد موسم أول مضطرب مع تشلسي، يخوض مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري المواجهة الأوروبية بعد أن تنفّس الصعداء في الدوري المحلي.

وأمضى ساري معظم موسمه يحاول اكتساب رضى جماهير النادي اللندني ولاعبيه، قبل أن يساعده انهيار توتنهام وآرسنال ومانشستر يونايتد في المراحل الأخيرة من البريمييرليغ، لضمان أحد المركزين الثالث أو الرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا.

وبدا مدرب نابولي السابق في مرحلة معينة يخوض معركة خاسرة بعد سلسلة سلبية من النتائج أوصلته إلى حد الاقالة.

وفي خضم تقارير أفادت بأن نجوم تشلسي سئموا خطط ساري غير المرنة، تدريباته الرتيبة وانتقادهم في وسائل الإعلام، طفح الكيل في شباط عندما رفض حارسه الإسباني كيبا تبديله خلال خسارة نهائي كأس الرابطة ضد مانشستر سيتي.

وتخطى ساري أزمة تلو الاخرى قبل انفراجة فصل الربيع عندما ضمن بلوغ دوري الأبطال ولم يعد حسابياً بحاجة للتتويج بالبطولة الرديفة “يوروبا ليغ” كي يرتقي إلى المسابقة القارية الأولى.

لكن اللقب الأول مع تشلسي في مشوار المدرب الحاد الطباع، يقترب أكثر فأكثر بعد عودة “البلوز” متعادلين 1-1 على أرض فرانكفورت الأسبوع الماضي.

وبحال إنهاء موسمه متوجاً في نهائي الدوري الأوروبي في باكو، ضد آرسنال أو فالنسيا، ستتعزّز فرصه بإقناع رؤسائه اللندنيين لإطالة مسيرته في ملعب “ستامفور بريدج”.

فهل يستطيع الإنكليز الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي مثلما فعل ليفربول وتوتنهام في دوري أبطال أوروبا؟

https://twitter.com/EuropaLeague/status/1126405995616456704

اقرأ أيضاً