تنطلق غداً الأربعاء منافسات نصف نهائي كأس الجمهورية حيث يلتقي في دمشق الجيش والوحدة، فيما يواجه المجد فريق الساحل في مدينة حمص.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم قد أكد أن ركلات الترجيح ستلعب مباشرة بعد نهاية أي مباراة تنتهي بالتعادل خلال الوقت الأصلي.
مسلسل المفاجآت:
نجح فريق المجد الدمشقي، أحد فرق دوري القسم الثاني من الدوري، بالوصول إلى نصف نهائي كأس الجمهورية إقصاء الوثبة وصيف الدوري وبطل النسخة الماضية من البطولة، وبعد ذلك هزم الكرامة في دور 16 وفي دور ربع النهائي تجاوز مصفاة بانياس، ليرفع من سقف طموحاته ويؤكد أنه يخطط لتجاوز الساحل والوصول للمباراة النهائية، حيث سيكون إنجازاً رائعاً.
المجد يتسلح بخبرة عدد من لاعبيه وفي مقدمتهم رجا رافع واياد العويد وحارس مرماه محمد مارديني، فيما مدربه أحمد عزام، يتعامل بواقعية مع كل الفرق التي يواجهها.
بدوره يدخل الساحل بثقة ومعنويات كبيرة، بعد ضمان استمراره في دوري الكبار، ووصوله لنصف نهائي الكأس، هو الأول في تاريخه، فيما يبحث عن تحقيق الحلم بالوصول للمباراة النهائية.
أبرز أسلحة الساحل سامر خانكان في خط الهجوم ومؤنس أبو عمشة وفي مرماه محمد المصري الذي كان نجم الفريق في المرحلة السابقة.
الساحل كان قد تجاوز الاتحاد الحلبي وبركلات الترجيح، في دور ربع النهائي.
قمة كروية:
وفي دمشق يلتقي الجاران الجيش والوحدة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وطموح الفريقين مشترك بالفوز وحصد اللقب وتعويض الإخفاق بالدوري.
الجيش يمتلك أفضل خط هجوم على المستوى المحلي، بقيادة محمد الواكد وورد السلامة، وكلاهما يسجل من أنصاف الفرص، فيما خط الوسط بقيادة ثائر كروما والدفاع بقيادة فارس أرناؤوط بحالة مثالية.
أما الوحدة فسيعتمد على سرعة ومهارة لاعبيه، والروح القتالية التي يتسلحون بها.
الفريقان تبادلا الفوز بالدوري، فيما يخطط الوحدة للعودة لمنصات التتويج والعودة مجدداً للمشاركة الآسيوية، والتي حقق فيها نتائج مرضية في السنوات الماضية بقيادة المدرب رأفت محمد، المدرب الحالي للجيش.