أثر برس

الثلاثاء - 16 أبريل - 2024

Search

نزوح للمدنيين من الشريط الحدودي.. هل تبدأ المعركة بين تركيا و”قسد”؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس بدأت صباح اليوم، حركة نزوح المدنيين من أحياء “العبرة – المحطة – الخرابات”، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي، وذلك بالتزامن من انتشار لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، في الأحياء نفسها تحسباً لأي تصعيد عسكري من قبل القوات التركية.

مصادر خاصة قالت لـ “أثر برس“، إن “قسد” وبعد نزوح المدنيين اليوم، عادت للانتشار في النقاط التي أخلتها يوم أمس في قريتي “تل حلف – تل علو” الواقعتين في المحيط الغربي لـ “رأس العين”، على خلفية قيام القوات التركية باستهداف نقاط مراقبة لـ “قسد” في “تل علو”، ما أدى لمقتل عنصر من “الوحدات الكردية” وجرح خمسة آخرين.

وبيّنت المصادر أن الطيران المروحي والمسير التابع للقوات التركية لم يفارق الشريط الحدودي منذ ليل أمس، فيما رصدت تحركات للآليات العسكرية التركية في مخيم “تل حمود”، المقابل لـ “رأس العين”، والذي كانت أنقرة قد حولته لثكنة عسكرية بعد إخلائه من اللاجئين السوريين قبل ثلاثة أشهر.

وبحسب مصادر عشائرية فإن المجندين من أبناء العشائر ضمن صفوف “قسد”، سيتجهون نحو الانشقاق عنها وعدم المشاركة في أي عمليات قتالية ضد القوات التركية والفصائل الموالية لها، فيما تتخوف قيادات “الوحدات الكردية”، من الخلايا النائمة التابعة لفصائل تركيا و تنظيم “داعش”، خاصة وقد وجدت كتابات مؤيدة لفصائل تركيا، على جدران عدد من المباني في “رأس العين”.

وبرغم التحركات الأمريكية المكثفة ما بين أنقرة وعين العرب للتوصل إلى إنشاء مايسمى ب_ “منطقة آمنة” وفقاً للمعايير التركية، إلا أن مجريات الأحداث خلال اليومين الماضيين تشير إلى نية تركيا الدخول في عملية عسكرية جديدة في سورية بحجة محاربة الإرهاب الذي يحصره الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بـ “الوحدات الكردية”، لارتباطها بـ “حزب العمال الكردستاني”، الموضوع على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل “مجلس الأمن الدولي”.

وكان قائد القوات المركزية الأمريكية “كينيث ماكينزي”، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية “وليام روباك”، قد اجتمع يوم امس، بقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة عين العرب شمال شرق محافظة حلب، وذلك لمناقشة احتمال العملية العسكرية التي تهدد بها تركيا شرق نهر الفرات، فيما شهد يوم أمس أيضاً، زيارة للمبعوث الأمريكي الخاص بسورية “جيمس جيفري” إلى انقرة لمناقشة “المنطقة الآمنة”.

محمود عبد اللطيف

اقرأ أيضاً