خاص || أثر سبورت
فاجأت إدارة نادي الجزيرة الجمهور السوري عامة وجمهورها على وجه الخصوص بتهديدها بالانسحاب من الدوري الممتاز لكرة القدم إن لم يتم تأجيل مباريات فريقها القادمة.
رئيس نادي الجزيرة السيد نبهان العبد قال لموقع “أثر برس” إن النادي يعاني من ضائقة مالية كبيرة وأنهم أرسلوا إلى اتحاد الكرة لدفع مستحقات مترتبة لصالح النادي وهو مبلغ 27 مليون ليرة مكافأة الصعود للدرجة الممتازة وأجور نقل وحقوق بث، وكتاب للموافقة على إجراء مباراتهم مع أهلي حلب في حلب بدلاً من دمشق على أن يتكفل أهلي حلب بالنفقات، فجاء الرد بعدم الموافقة على الكتاب الثاني وتم تطنيش الكتاب الأول، وحجة الاتحاد في عدم الموافقة على إقامة المباراة في حلب هو الخوف من ردود أفعال سلبية من باقي الأندية على الاتحاد حسب ما ذكر رئيس النادي.
وأضاف: “الفريق يعاني الأمرين للوصول إلى دمشق ويسافر لمدة 17 ساعة بسبب طول المسافة وكثرة الحواجز على الطرقات ويصل اللاعبون منهكين إلى المباريات، وفوق كل ذلك يتعرضون للظلم التحكيمي وحدث ذلك في 4 مباريات”.
وأكد رئيس النادي أنهم طلبوا من مكتب المنشآت في المكتب التنفيذي الموافقة على إنشاء وبناء استثمارات في النادي ولم يأت الرد حتى الآن، وهذه الاستثمارات ستغنيهم عن أي دعم من أي جهة كانت.
وختم أنه إذا لم يتم حل المشكلة المالية ودعم الفريق فإنه لن يتمكن من السفر للعب مبارياته.
المكتب التنفيذي يرد:
مصدر خاص في المكتب التنفيذي أكد لموقع “أثر برس” أن المكتب التنفيذي لم يقصر في دعمه لأندية الحسكة سواء الدعم المادي أم المعنوي وتم دفع نحو نصف مليار ليرة لهذه الأندية هذا الموسم، كانت على شكل نفقات إقامة وإطعام وغيرها وتم تأجيل مباريات عدة لفريق الجزيرة من اتحاد الكرة تقديراً لظروفه الصعبة.
أما بخصوص تأجيل المباريات والتلويح بالانسحاب في حال لم يتم التأجيل، قال المصدر: “سيتم تطبيق لوائح الاتحاد السوري لكرة القدم فيما يخص ذلك، بالإضافة إلى إجراءات المكتب التنفيذي المتعلقة بهذا المجال”.
وتمنى المصدر أن يلغي نادي الجزيرة فكرة الانسحاب لأنها ليست في مصلحته ولا في مصلحة رياضة الحسكة، وأن القيادة الرياضية لم ولن تتأخر في دعم أي ناد ضمن الإمكانيات المتاحة.
ولعب الجزيرة حتى الآن 7 مباريات في الدوري خسرها جميعها إحداها قانونياً مع الوحدة لعدم حضوره أرض الملعب، ويحتل المركز الأخير على سلم الترتيب ويلعب جميع المباريات المحسوبة على أرضه في ملاعب العاصمة دمشق.
محسن عمران