أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

صحيفة أمريكية: ترامب يسعى لتوسيع تحالف “الناتو” إلى الشرق الأوسط تحت اسم “ناتومي”

by Athr Press M

نشرت مجلة “ذي ناشونال إنترست” الأمريكية مقالاً للصحفي “ماثيو بيتي” يتحدث فيه عن سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضم دول حليفة له في الشرق الأوسط إلى تحالف “الناتو” وتحويله إلى “ناتومي” بإضافة “ME” إلى “NATO”  كدلالة على الشرق الأوسط.

وجاء في المقال:

أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سلسلة من المكالمات الهاتفية خلال عطلة نهاية الأسبوع لدعم دعوة الرئيس دونالد ترامب لتحويل منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى “ناتومي NATOME.

وكان ترامب ناقداً منذ فترة طويلة لحلف الناتو، من أنه اتفاق غير عادل للولايات المتحدة، ويقال إنه فكّر في الانسحاب من الحلف مرات عدة في عام 2018، لأنه رأى أنه بلا معنى.

لكن على الرغم من انتقاداته، يبدو أن ترامب يدعم الآن دوراً موسعاً للتحالف في الوقت الذي تكافح فيه إدارته لموازنة العلاقات المتدهورة مع العراق وتهديد الحرب مع إيران.

ولكن التصدع في العلاقة عبر المحيط الأطلسي تجعل مهمة مشتركة للحلف في الشرق الأوسط عملية صعبة.

وجاءت دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي مع التركيز على الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحافي عقده في الثامن من كانون الثاني الجاري في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة للفريق الإيراني قاسم سليماني في العراق.

وقال الرئيس ترامب للصحافيين في التاسع من كانون الثاني: “الناتو NATO، حسناً، ثم لديك ME، أي الشرق الأوسط، إنهم سوف يطلقون عليه اسمNATOME ، أنا جيد في الأسماء، أليس كذلك؟ يا له من اسم جميل NATOME”.

وسارعت وزارة الخارجية الأميركية لتحويل كلمات ترامب إلى أفعال في نهاية الأسبوع، اتفق الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ وبومبيو على أن “الناتو يمكن أن يساهم بشكل أكبر في الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب الدولي” خلال مكالمة هاتفية في التاسع من كانون الثاني وفقاً لقراءات نشرتها كل من وزارة الخارجية الأميركية ومقر الناتو.

أجرى بومبيو سبع مكالمات أخرى إلى دول أوروبا أو دول الناتو ذات الصلة بالشرق الأوسط وإيران، من 9 إلى 12 كانون الثاني الجاري، وفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأميركية.

ووجهت الدعوة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو أحد الشركاء الرئيسيين لأميركا على طول حدود العراق، إلى مجموعة من الاجتماعات في جميع أنحاء أوروبا هذا الأسبوع.

ويعتزم الملك عبد الله زيارة مقر الناتو في 14 كانون الثاني، وقد يكون أول دولة الشرق الأوسط تنضم إلى الناتو تحت مسماه الجديد ناتومي مثل ما أطلق عليه ترامب.

اقرأ أيضاً