أثر برس

ميقاتي بعد حديثه مع الرئيس الأسد: التقارب السعودي- السوري يُصوَّر ارتياحاً في لبنان

by Athr Press Z

أجرى الرئيس بشار الأسد، في هامش القمة العربية التي أُجريت في جدة بتاريخ 19 أيار الجاري، عدداً من اللقاءات الثنائية مع زعماء ومسؤولين عرب، أبرزهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي قيس سعيد، إلى جانب عقد لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر عربية تأكيدها أن الرئيس الأسد، وميقاتي التقيا لبعض الوقت قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وتحدثا في عدد من القضايا المشتركة، مؤكدة أن “أجواء اللقاء كانت ودية وإيجابية ويبنى عليها مستقبلاً”، ويعد هذا اللقاء أرفع مستوى من اللقاءات بين البلدين الجارين منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

ونقلت مصادر حكومية لبنانية عن رئيس الحكومة اللبنانية، ارتياحه الكبير لأجواء القمة واللقاءات التي أُجريت قبلها وفي أثنائها، مشيرة إلى أن متابعة مقررات القمة المتعلقة بلبنان سوف يتولاها ميقاتي عن كثب مع الجهات المعنية.

ووصف ميقاتي قمة جدة أنها “قمة تضميد الجراح”، حيث سبق إجراءها اتفاق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين السعودية وإيران.

وفي سياق الحديث عن اللقاءات الثنائية التي أجراها بعض الزعماء العرب مع الرئيس الأسد، أكدت وكالة “سانا” الرسمية أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأسد، لينشر الديوان الأميري القطري نبأ انسحاب ابن حمد من القمة، من دون تأكيد أو نفي الأنباء التي أفادت بإجراء محادثات بين الأسد وابن حمد.

وربطت عدد من التصريحات اللبنانية عودة سوريا إلى محيطها العربي بالاستقرار في لبنان، وأكد في هذا الصدد ميقاتي في حديث مع قناة “الحدث” أمس السبت أن “الاتفاق السعودي-السوري يُصوَّر ارتياحاً في لبنان، خصوصاً في ظل الواقع الجغرافي والسياسي المتحكم بعلاقاتنا مع سوريا”، بدوره أشار النائب في البرلمان اللبناني، أشرف بيضون، إلى أنه “سنشهد مرحلة جديدة وصورة مشرقة لجامعة الدول العربية بعد عودة سوريا إلى مقعدها”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

يشار إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية حصلت بعد ثلاثة اجتماعات، كان أولها في مدينة جدة وضمت أعضاء مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والأردن، وبعده اجتماع وزراء خارجية سوريا والسعودية والعراق ومصر والأردن في العاصمة الأردنية عمّان، على حين أُجري الاجتماع الثالث في القاهرة بين أعضاء جامعة الدول العربية وتم فيه إعلان عودة سوريا إلى الجامعة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً