أفادت مصادر إعلام روسية أن رئيس الوزراء الروسي “ديمتري ميدفيديف” وصل إلى اسطنبول للقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، كما سيلتقي مع نظيره التركي “بن علي يلدريم” لبحث القضايا المشتركة بين البلدين.
وستضمن الاجتماعات بين ميدفيديف والمسؤولين الأتراك بحث العلاقات الئنائية بين البلدين، حيث أكد مسؤولون أن ميدفيديف ينوي المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي للدول المطلة على البحر الأسود المرتبط بالبحر الأبيض المتوسط عن طريق مضيق البوسفور وبحر مرمرة، وسيناقش ميدفيديف مع أردوغان كيفية إنشاء خط أنابيب السيل التركي الرامي لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى دول القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية، إلى جانب عدد من العلاقات التجارية بين أنقرة وموسكو.
إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولفتت الوسائل الإعلامية إلى أنّ مساعد رئيس الوزراء الروسي أركادي فوركوفيتش ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك سيرافقان ميدفيديف في زيارته إلى إسطنبول.
وبحسب ما ذكر محللون فهذه الزيارة مرتبطة بالأهداف الروسية السابقة في السيطرة على أكبر مساحة مائية ممكنة، فبالعودة إلى التاريخ بين روسيا وتركيا نجد حرب القرم التي كان الهدف منها هو الوصول إلى السيطرة إلى البحر الأسود، كما يعتبرون ممشروع خط السيل التركي هو رد اعتبار لروسيا من مشروع “نابوكو” عام 2009 الذي كان يمضي بمرور خط غاز من تركيا إلى البلدان الأوروبية مستثنيين روسيا.