أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

موسكو: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحاول تبرير العدوان الثلاثي على سوريا

by Athr Press Z

علّقت الخارجية الروسية على بيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما، مشيرة إلى أن هذا التقرير هو تبرير للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا على سوريا عام  2018.

وقالت الخارجية الروسية: “من الواضح أن المهمة التي كانت أمام فريق التحقيق، والتي لم يتمكن من تنفيذها في نهاية المطاف، كانت تتمثل في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بذريعة حادث دوما وتوجيه ضربة صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنية والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي” معربة عن إدانتها لما وصفته بـ”تلاعب” الغرب بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشارت إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “يدعي دحض استنتاجات الخبراء السوريين والروس التي تم طرحها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الغرب فبرك حادث دوما الكيميائي”.

وأضافت الخارجية أنه “بشأن الاتهامات بأننا لم نقدم لفريق التحقيق معلومات من شأنها أن تؤكد الرواية الروسية للاستفزاز الكيميائي، فإن روسيا وعدداً من الدول الأخرى تنطلق من عدم شرعية هذه الهيئة، ولم تعتزم التعاون معها لاعتبارات مبدئية”.

وأكدت أن “جميع المواد التي تؤكد الطابع المفبرك للحادث الكيميائي في دوما، بما فيها تقرير العسكريين الروس متوفرة في مصادر مفتوحة، بما فيها موقع الخارجية الروسية والموقعين الرسميين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة”.

وجاء ذلك تعليقاً على تقرير فريق التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي يتهم القوات الجوية السورية بتنفيذ هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية في نيسان 2018.

وكانت الخارجية السورية قد أكدت في بيان لها أن “تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يفتقر إلى أي دلائل علمية وموضوعية” مطالبة جميع الدول الأطراف في اتفاقية الحظر ومنظمة الأمم المتحدة بـ”تحمّل مسؤولياتها لصون استقلالية ومصداقية ومستقبل هذه المنظمة وألا تسمح للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية بالهيمنة على عملها ودورها وبتسييس مهامها واستخدامها كأداة لتحقيق أهدافها السياسية”.

يشار إلى أنه في نيسان 2018 نفذّت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، عدواناً ثلاثياً على مراكز أبحاث علمية سورية، واقتصرت الأضرار حينها على الماديات، وتم تنفيذ هذا العدوان بذريعة أن هذه المراكز يتم فيها تصنيع الأسلحة الكيميائية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً