أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

موسكو شاركت في الضربات التركية على سوريا والعراق

by Athr Press Z

عادت الصحف إلى استعراض لعبة الرقص على الحبلين من قبل روسيا في سوريا، حيث تناولت الصحافة العربية من جديد الموقف الروسي الذي أدان الضربة التركية على مواقع في سوريا والعراق، فعرضت اليوم  حقائق جديدة عن علاقة روسيا بالقصف التركي على الحسكة.

حيث أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن موسكو كانت على علم بالضربة التركية قبل حدوثها دون منعها، على الرغم من أنها كانت هي من راهنت على قدرة تركيا في أن تكون عنصر فعال للقضاء على الحرب السورية ورسخت عند العالم فكرة أنها قادرة أن تؤثر على قراراتها متى تشاء، فجاء في صفحات الأخبار أن:

“جاء إعلان أنقرة إعلامها المسبق لكل من واشنطن وموسكو بغاراتها الجوية على المواقع الكردية في الحسكة، ليساعد في تقليص توازنات الشمال التي بنتها العاصمتان الأخيرتان قبلاً، ولفتح الطريق أمام الأكراد للمطالبة بمنطقة حظر طيران، يرونها فرصة لحماية كيانهم المستقل من الجوار الرافض لقيامه”.

كما نقلت الصحيفة تصريحات عن مسؤولين أتراك حيث قال وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو”: “قبل ساعتين من هذه العملية وكما تنص عليه اتفاقاتنا، تشاركنا المعلومات مع الولايات المتحدة وروسيا”.

وبدوره قال المتحدث باسم الوزارة “حسين مفتي أوغلو”: “إنّ الملحقَين العسكريَّين الأميركي والروسي أُبلغا خطّياً”، فيما اتصل رئيس هيئة الأركان “خلوصي أكار” بنظيريه في واشنطن وموسكو ليحيطهما علماً بهذه العملية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربة الجوية أعادت التوتر إلى مناطق الشمال السوري، بعدما شهدت هدوءاً نسبياً رعته وحمته القوات الروسية والأميركية، من عفرين إلى منبج وصولاً إلى تل أبيض.

أما صحيفة “الشرق الأوسط” فتحدثت عن الحبل الآخر الذي تلعب عليه روسيا لتحافظ من الجهة المقابلة على العلاقة مع الأكراد فقالت:

” توقيت إطلاق معركة إدلب قضية متروكة للتقديرات الروسية والتفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك الطرفان في تنفيذ عمليات جوية فيها.

أضاف المصدر الكردي أن الروس على علاقة وثيقة مع قوات سوريا الديمقراطية وأكد على نية روسيا بإشراك القوات في عملية إدلب، لكن إلى الآن لم توضح القوات الروسية بعد ما إذا كان الحكومة السورية ستشارك في هذه المعركة.

فهذا الكلام يعني وإن صح أن مهام القوات­ المدعومة أمريكياً ­ ستتوسع إلى الغرب بدعم روسي، بعد سلسلة تجارب تعاون فيها الطرفان بريف محافظة حلب الشمالي”.

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضاً