أثر برس

من وراء عزل “جبهة النصرة”؟

by Athr Press Z

حدثت تغييرات عديدة في الميدان السوري وعلى صعيد المحافظات كافة، وكان أبرزها تطور الاقتتال الحاصل ين الفصائل المعارضة في إدلب والغوطة الشرقية في ريف دمشق، إضافة إلى التدخل العسكري التركي في حلب شمالاً لكن آخر وأهم ما حدث بحسب توصيف المراقبين هو إعلان “الجيش السوري الحر” المدعوم من قبل تركيا عزل “جبهة النصرة عنه، ليكون هذا الأمر حديث المحللين.

فجاء في موقع “النشرة” اللبناني مقال يشير إلى أن روسيا هي وراء هذا الإجراء ورد فيه:

“تبدو جبهة النصرة منذ ظهورها بعلاقة مميّزة مع قطر قد تحوّلت بعد الحرب المعلنة بالواسطة بين قطر والسعودية إلى هدف للحرب السعودية، وباتت تصفية النصرة في سوريا هدفاً سعودياً بينما كانت موسكو قد أبلغت تركيا أن التأخر في إنهاء وضع النصرة في إدلب وريف حلب سيفقد الجماعات المحسوبة على الأتراك فرص حجز مقعد في التسويات وضم مناطقهم للهدنة، وتشير معارك أحرار الشام مع النصرة شمالاً ومعارك “جيش الإسلام” في الغوطة مع النصرة إلى أن موسكو حصلت على تعاون أنقرة والرياض”.

كما تحدثت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن هذا الموضوع فتناولت في صفحاتها:

“لا يمكن فصل تطورات إدلب الراهنة وعودة النار إلى الاشتعال بين أكبر «فصيلين» فيها عن قضية عزل جبهة النصرة ويبدو مرجّحاً أن الفصل الجديد من الحرب بين “الأحرار” و”النصرة” هو بمثابة خطوة فعلية في مسار العزل، فكلّ اللاعبين الدوليين والإقليميين يعون تماماً أن أي تفاهمٍ يفضي إلى وضع القطار السوري على سكّة حل فعلي (وأيّاً يكن شكل هذا الحل) لن يكون ممكناً من دون التوافق على «قفلةٍ ما لموضوع التنظيمات الجهاديّة”.

اقرأ أيضاً