أفاد الخبراء بأن آثار نزلات البرد لا تقتصر على الأعراض التنفسية فقط، كالسعال والعطس وسيلان الأنف، لكنها تمتد لتشمل أعضاء وأجهزة أخرى من الجسم، حتى أنها تؤثر على الحالات المزاجية.
ووفقاً لموقع “ذا هيلثي”، فإن الخبراء أوضحوا أن فايروس البرد يستهدف الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، متسبباً في أعراض تنفسية، مثل التهاب الحلق والرشح والسعال.
وأضافوا: “كما يؤثر الفايروس على الجهاز المناعي، الذي يضطر إلى إطلاق بروتينات السيتوكينات للتخفيف من حدة الأعراض، ورغم هذا الدور، فإنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتجعل المريض يشعر بالخمول ويواجه صعوبة كبيرة في النوم بسبب ضيق التنفس.
ولفت الخبراء إلى أنهم وجدوا إضافة إلى الأثر التنفسي والمناعي والعصبي، أن قدرات الدماغ على القيام بوظائفه الحيوية، تتراجع عند الإصابة بنزلة البرد، ما يحد من تركيز وانتباه المريض.
وختم الخبراء كلامهم، قائلين: “تتسبب نزلة البرد أيضاً، بحالة مزاجية سيئة للمريض، وبعيداً عن رغبته في الراحة واعتزال الناس لعدم نقل العدوى، يرجع ذلك إلى تغييرات تسببها السيتوكينات في كيمياء المخ”.