أثر برس

مقاتلون أجانب يطلبون من دمشق منحهم جنسية سورية

by Athr Press Z

أفادت وكالة “رويترز” بأن مقاتلون أجانب في سوريا تقدموا بطلب إلى الحكومة السورية للحصول على الجنسية، معتبرين أنهم يستحقونها بعد أن ساعدوا المعارضة في الوصول للسلطة بعد إسقاط بشار الأسد.

وأشارت “رويترز” إلى أن مصير هؤلاء المقاتلين الأجانب بات من القضايا الشائكة منذ وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة، في ظل رفض بعض الدول استعادة أشخاص يعتبرونهم في الغالب متطرفين وقلق بعض السوريين من وجودهم.

ولا يملك عدد كبير من المقاتلين أو أسرهم، إضافة إلى آخرين مثل العاملين في الإغاثة والصحافيين الذين انضموا للمعارضة، أي وثائق قانونية سارية، كما أن بعضهم تم تجريده من جنسيته الأصلية ويخشى السجن لفترات طويلة أو حتى الإعدام في بلده الأم.

ولفتت “رويترز” إلى أن منح هؤلاء المقاتلين الجنسية السورية سيؤدي إلى نفور السوريين والدول الأجنبية، التي تسعى الحكومة الجديدة لكسب دعمها في أثناء محاولتها توحيد وإعادة بناء بلد دمرته الحرب وعصفت به أعمال قتل طائفية.

وجاء في رسالة قُدمت إلى وزارة الداخلية السورية يوم الخميس 14 آب الجاري أنه ينبغي منح الأجانب الجنسية حتى يتمكنوا من الاستقرار وتملك الأراضي وحتى السفر.

وقال المقاتلون الأجانب في الرسالة إنهم تقاسموا الخبز والحزن والأمل في مستقبل حر وعادل لسوريا، لكنهم أبدوا أسفهم لأن وضعهم لا يزال غامضاً، وطلبوا في الرسالة من القيادة السورية أن تمنحهم الجنسية والحق في حمل جواز سفر سوري، وفق ما نقلته “رويترز”.

وبحسب الوكالة، فإن الشخص الذي قدم هذه الرسالة هو بلال عبد الكريم، وهو ممثل كوميدي أمريكي تحول إلى مراسل عسكري ويقيم في سوريا منذ عام 2012، ويعد عبد الكريم من الأصوات البارزة بين الإسلاميين الأجانب في سوريا.

يشار إلى أن ملف التخلص من المقاتلين الأجانب في سوريا كانت من الملفات المطروحة خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الرياض.

أثر برس

اقرأ أيضاً