أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

Search

معظم الواردات عبر الأردن بطاريات وألواح طاقة والصادرات بندورة.. الكشف عن الموعد المزمع لافتتاح السوق الحرة في “نصيب”

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام سورية، بأن العديد من المتابعين لعمل السوق الحرة في معبر نصيب، توقعوا افتتاحه خلال شهر آب المقبل، خاصة أنه تم تأهيل صالة العرض بشكل شبه نهائي وحالياً يتم العمل على استكمال تأهيل بقية المرافق والبنية التحتية وتأمين كوادر العمل وغيرها، ويعول الكثيرون على مساهمة السوق في تنشيط حركة المعبر وزيادة الواردات.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، فإن واردات المعبر خلال النصف الأول من العام الجاري تجاوزت إجمالي ما حققه المعبر من واردات خلال العام الماضي (2021) البالغة نحو 117 مليار ليرة.

وتشتمل واردات المعبر على الرسوم الجمركية للبضائع التي تمر عبر نصيب والغرامات المالية لتسوية المخالفات والقضايا التي يتم تنظيمها منها ما يعود لضبط مخالفات عبر الكشف الحسي ومنها مخالفات تعود لحالات تلاعب ببعض المرفقات، والبيانات القادمة مع البضائع الواردة يتم ضبطها عبر عمليات التدقيق في هذه البيانات والتأكد من سلامتها.

وتسجل حركة الشحن تحسناً وعلى سبيل المثال يعبر يومياً باتجاه الأراضي الأردنية نحو من 100 شاحنة محملة بالخضار والفواكه معظمها محملة بالبندورة، في حين تتركز معظم حمولات الشاحنات القادمة من الأردن على البطاريات وألواح الطاقة وبعض المواد الأولية التي تدخل في الصناعات المحلية.

ويُتوقع مزيد من التعافي في معبر نصيب وتحسن في حركة الشحن مع الأردن خلال الفترة المقبلة على التوازي مع التسهيلات التي تقدم على جانبي المعبر في البلدين خاصة أن معبر نصيب يمثل بوابة مهمة في شحن الصادرات السورية باتجاه العديد من الدول وأهمها بعض دول الخليج وخاصة المواد والبضائع المعدة للتصدير والتي تزيد عن حاجة الاستهلاك المحلي خاصة أن معظم المنتجات السورية مطلوبة لدى الكثير من الأسواق الخارجية سواء كانت منتجات زراعية أم صناعية لما تتمتع به من حرفية وجودة ومنافسة لجهة السعر، بحسب “الوطن”.

بدوره، مصدر في المديرية العامة للجمارك أوضح أن نسب التنفيذ لعموم البنى التحتية والمرافق العامة في معبر نصيب ما زالت بحدود 15%، حيث تم التوجيه من رئاسة مجلس الوزراء لإدارة معبر نصيب بالإسراع في تأهيل وترميم مباني وساحات المعبر ويتم حالياً العمل على دراسة هذه المباني وتقييم الأضرار وتقدير كلف الترميم والمدة الزمنية التي يتطلبها تأهيل المباني والمنشآت في معبر نصيب وذلك للإسراع بتوفير كل الخدمات التي تحتاجها حركة تنقّل الأفراد والبضائع بين البلدين خاصة أن هناك تعويلاً كبيراً على تحسن حركة التبادل التجاري مع الجانب الأردني خلال المرحلة المقبلة ومنه لابد من تهيئة كل مستلزمات العمل في المعبر من تأهيل البنية التحتية (كهرباء ومياه وغيرهما) إضافة للخدمات والتجهيزات التقانية والفنية وأجهزة الحواسيب والربط الشبكي بما يسهم في سرعة وجودة الخدمات التي يمكن تقديمها في المعبر ومنها تهيئة وتجهيز صالات المسافرين والساحات الخاصة بالشحن والمرافق التابعة لها، وفقاً للصحيفة المحلية المذكورة.

ولفت المصدر المذكور أعلاه، إلى أنه تم تنفيذ عدد من أعمال التأهيل والصيانة خلال الفترة الماضية منذ عودة معبر نصيب للعمل بعد توقفه خلال السنوات الماضية بهدف تحسين الخدمات المقدمة ضمن خطة عمل واسعة تم العمل على تنفيذها في المعبر من إدارة الجمارك بهدف تبسيط الإجراءات وتسهيل حركة المرور للشاحنات والأفراد مع الجانب الأردني وخاصة حركة التبادل التجاري.

أثر برس

اقرأ أيضاً