أثر برس

معركة الرقة في نهايتها.. ماذا بعد؟

by Athr Press Z

وصلت معركة إلى مراحلها الأخيرة وذلك بحسب ما نشرته الكثير من الوسائا الإعلامية، ليبدأ الحديث عن ما بعد الرقة أو عن احتمال تغير مواقف بعض المتواجدين على الأراضي السورية لتكشف أهداف لم تكن ظاهرة على الأرض، وهذا ما ورد اليوم في العديد من الوسائل الإعلامية فكل منها تحدثت عن جهة.

حيث تناولت وكالة “نوفوستي” الروسية الموضوع بمقال عنوانه “ما حاجة روسيا إلى الهدنة وسط سوريا؟” جاء فيه:

يفترض إحلال نظام الهدنة فيه محافظات إدلب واللاذقية وحمص ودرعا ، والمحافظة على الوضع القائم فيها حتى انتهاء الحرب في البلاد. لا أن بعض الخبراء يرون أن أنقرة تسعى لفرض نفوذها في الأراضي السورية التي تسيطر عليها، وذلك عن طريق أذرع اقتصادية-اجتماعية، وفي حال دخول القوات التركية إلى هناك من أجل ضمان الأمن ستكون النتيجة غير معروفة لأن تركيا في الوقت الحالي تعاني من عزلة دولية، وقد تدهورت علاقاتها مع أوروبا، ولديها مشكلات مع الولايات المتحدة بسبب “المسألة الكردية”، لكن روسيا هي الدولة العظمى الوحيدة التي تقيم مع تركيا علاقات عملية جيدة، ولا مصلحة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الإساءة إلى هذه العلاقات، فموسكو مهتمة بتحقيق نصر مزدوج عسكري ودبلوماسي”.

وكانت قد نشرت قناة “روسيا اليوم” بالأمس تصريح للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يؤكد فيه أن بلاده لا تدافع عن الرئيس “بشار الأسد” بل تدافع عن مؤسات الدولة، دون أن يتطرق إلى الشعب السوري.

أما صحيفة “الأخبار” فكان النفوذ الأمريكي في الرقة موضع اهتمامها، فجاء في صفحاتها مقال بعنوان “واشنطن:التنف خط أحمر” ورد فيه:

“بعد أن أسقط الجيش الأميركي نحو 90 ألف منشور هذا الأسبوع يحذر فيها المقاتلين داخل المنطقة من أن أيّ تحرك باتجاه التنف سيعتبر عملاً عدائياً وسوف ندافع عن قواتنا، وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي “الكولونيل ريان ديلون” في تصريح من بغداد: إن عدداً قليلاً من القوات الحليفة للقوات السورية بقي بعد الضربة الأميركية التي نفذت يوم 18 أيار على قوة متقدمة منها، داخل ما أطلق عليه اسم منطقة عدم الاشتباك، وفي هذا السياق، لم تشهد جبهة التنف أي تصعيد جديد بالتزامن مع فتح القوات السورية لجبهة جديدة في مواجهة فصائل معارضة محسوبة على واشنطن وعمان في ريف دمشق المتصل بالغوطة الشرقية”.

كما نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تصريحاً لمحلل سياسي سوري يتحدث فيه عن ما بعد الرقة، جاء فيه:

“قال “خلف المفتاح” المحلل السياسي السوري: أي بديل عن “داعش” في الرقة لابد أن يكون بديل شرعي، ولن تقبل دمشق بأي وجود خارج إطار الدولة، ومن الدولة أن تستخدم كل الوسائل لإعادة الشرعية إلى تلك المناطق، وتلك مسؤولية الجيش السوري ومواطنو الرقة الذين ذاقوا الويلات على يد الإرهاب الداعشي، فأمريكا تريد خلق صدامات داخلية بين المكونات السورية، وعلى قوات سوريا الدبموقراطية أن تترك المنطقة لأبنائها بعد طرد “داعش” من المنطقة”

 

اقرأ أيضاً