أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

معركة إدلب تكشف المستور وتحدد مستقبل جديد لسوريا

by Athr Press Z

أثارت معركة إدلب الجدل فی الساحتین السياسية والميدانية لدى الأطراف السورية وغير السورية، كما أنها كشفت حقائق جديدة عن محافظة إدلب بالتحديد وعن الحرب السورية بشكل عام، فالاستنفار الذي تبديه تركيا تجاه ما يحدث في إدلب وتوتر العلاقات التركية – الروسية نتيجة هذه المعركة، ينذر بأمور وبحقائق خفية حول الوجود التركي في إدلب، ويثير العديد من التساؤلات حول هذه المعركة ومستقبلها ومستقبل البلاد بشكل عام.

فنقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر تابعة لفصائل المعارضة:

“قال ناشطون إن صور المدرعات التركية بحوزة فصيل “فيلق الشام” تكشف عن استخدامها لأول مرة في المعارك ضد قوات النظام، قالت مصادر سورية معارضة إن هذه المدرعات موجودة لدى بعض الفصائل منذ وقت طويل، مشيرة إلى أن ظهورها يتضمن رسالة تركية مهمة جداً لروسيا على صعيد دعمها لمواجهة قوات النظام التي تتقدم في إدلب، وأثار تقدم الجيش وحلفائه مؤخراً قلقاً تركياً التي تنشر قوات في شمال إدلب وتنشئ قواعد تقول إنها ضمن اتفاق مع إيران وروسيا لإنشاء منطقة “عدم تصعيد” في إدلب”.

وجاء في مقال تحليلي نشرته صحيفة “الثورة” السورية:

“تجد البعض مرة على طاولات التفاوض يتبجحون عن ضرورة تحقيق السلام، ومرة يختفون في الزواريب ينفثون سمومهم، متحدثين عما يسمى ممارسات قمعية تقوم بها الحكومة السورية، وإلا فماذا يعني أن “تتسلل” الحكومة التركية مثلاً لاجتماعات أستانة، وتبدي رغبة في الدخول على خط الحل، وبين ليلة وضحاها “تلحس” جميع اتفاقاتها في إحدى زياراتها، ثم تعود متوسلة كي يوقف الجيش السوري هجومه على “إرهابييها” في مناطق خفض التصعيد القريبة منه، متذرعة بأن من يتم قصفهم وملاحقتهم (معتدلون)”.

كما نقلت صحيفة “ديلي تيلغراف” حديثاً عن أحد المقاتلين في صفوف المعارضة قال فيه:

“إن الظروف في إدلب اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه في حلب، إذ تضاعف القصف يومياً خاصة على الضواحي الجنوبية، ولا يمكنني إلا أن أصفها بسياسة الأرض المحروقة، فقد شاركت مع فريقي في العديد من المهمات في الأيام الأخيرة، إن هذه ليست مجرد غارات جوية فالنظام يزحف نحو إدلب”.

 

اقرأ أيضاً