أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

معاناة ركاب سرافيس “جبلة – اللاذقية” تحرم الطلاب حتى من حضور المحاضرات الأولى!

by Athr Press G

خاص || أثر برس

اشتكى عدد كبير من أهالي مدينة جبلة لموقع “أثر برس” من معاناتهم مع أزمة المواصلات التي تجعل ذهابهم إلى اللاذقية عقوبة يومية تقض مضجع الكثيرين منهم، فقلة عدد سرافيس “جبلة – اللاذقية” بالإضافة إلى أن عدم وصول أغلبية السرافيس إلى موقف “الزراعة” القريب من الجامعة سبّب مشكلة حقيقية لسكان جبلة وريفها، وضاعف من معاناة كل من يريد الذهاب إلى مدينة اللاذقية وخاصة في الصباح الباكر.

الامتعاض من واقع حال أزمة المواصلات وهي الأزمة القديمة الجديدة التي لم تجد طريقاً للحل رغم كل المطالبات، كان السمة العامّة لدى من التقاهم مراسل “أثر برس”، إذ قال الطالب في كلية الآداب نورس: “كل يوم تتجدد مشكلتنا مع السرافيس، فأنا أخرج من منزلي قبل موعد الجامعة بساعتين لأنني تعودت أن أقف أكثر من ساعة بانتظار السرفيس وخاصة في الصباح حيث يقف المئات بانتظار سرفيس يقلهم إلى اللاذقية”.

وأضاف: “الأسوأ من الانتظار، هو العراك بين الركاب وتبادل الشتائم للحصول على المقعد، والجلوس فوق بعضنا البعض طيلة الطريق بسبب جشع بعض السائقين الذين يجبرون الركاب على الجلوس أربعة وحتى خمسة في الصف الواحد”.

بدورها قالت الطالبة نور: “عدا عن مشكلة قلة عدد سرافيس جبلة – اللاذقية، هناك مشكلة أكبر وهي أنه بعد طول انتظار يشترط علينا معظم سائقي السرافيس النزول في الكراج الجديد لأنهم لن يدخلوا إلى مدينة اللاذقية” مضيفة: “وفي الكراج تبدأ رحلة المعاناة الثانية حيث أجد نفسي مجبرة على الانضمام إلى مئات الأشخاص المنتشرين في الكراج بانتظار باص النقل الداخلي ليقلّنا إلى داخل المدينة”.

الطالب أنور، أكد أن امتناع سائقي السرافيس عن إيصالهم إلى موقف “اسبيرو” حرم معظم الطلاب من تقديم الامتحانات، بسبب تأخرهم عن الموعد المحدّد وانتظارهم أكثر من ثلاث أرباع الساعة في الكراج للحصول على مقعد في باص النقل الداخلّي، مضيفاً: “الوصول إلى الجامعة أصبح حلم، وحضور المحاضرات الصباحية الأولى أصبح حلم آخر بالنسبة لطلاب مدينة جبلة وريفها”.

من جهته، قال لؤي وهو موظف: “مشكلة المواصلات تتفاقم في فترة الظهر أكثر من الصباح، إذ نقوم بملاحقة السرافيس إلى أكثر من مكان لعلنا نحظى بمقعد شاغر” موضحاً أن البعض ينتظر السرفيس بالكراج والبعض الآخر ينتظر أمام الصناعة والتربية فيما يفضل آخرون الانتظار عند موقف الزراعة، مبيناً أن السبب في ذلك هو أنه لا يوجد مكان محدد للسرافيس فكل سائق يغني على ليلاه دون حسيب أو رقيب.

ويطالب المشتكون من الجهات المعنية في المحافظة، بزيادة عدد السرافيس أو السماح لسرافيس “جبلة – المشفى”، وهي فارغة من ركابها أن تقل ركاب جبلة اللاذقية في وقت الذروة لمساندة سرافيس “جبلة – اللاذقية”.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً