أفادت شابة بريطانية تُدعى بيثاني هينز، بأنها استطاعت تحديد مكان جثمان والدها عامل الإغاثة ديفيد الذي قتله تنظيم “داعش” عام 2014 في سوريا.
ووفقاً لصحيفة “ذان صن” البريطانية، فإن بيثاني استخدمت معلومات من الشرطة المحلية وبعض الرهائن وشهادات إرهابيين، موضّحة أنها تعرف مكان مثوى والدها الأخير، وأن لديها “إحداثيات خطوط الطول والعرض”، التي تحدد بدقة بقعة في التلال خارج مدينة الرقة.
وأكدت الشابة البريطانية للصحيفة أنها مصمّمة على إحضار “شيء من والدها إلى المنزل”.
وانتقدت وزارة الخارجية البريطانية لعدم تحرّكها عندما كان والدها أسيراً لدى تنظيم “داعش”، لافتةً إلى أن الخارجية كانت تعرف “كل الإجابات التي تحتاجها منذ زمن مبكّر، ولكنهم لم يخبروها بشيء”.
وكان تنظيم “داعش” قد أعلن في 14 أيلول من عام 2019 عن مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة ديفيد هينز في شريط فيديو أظهر عملية القتل الوحشية.
وحمّل ديفيد في كلماته الأخيرة أمام الكاميرا، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، “المسؤولية الكاملة عن إعدامه”، قائلاً: “خذلتني قرارات برلماننا الأنانية”.
يُذكر أن هينز الإسكتلندي البالغ 44 عاماً، كان يعمل في الحقل الإنساني منذ 1999 في مناطق تنوّعت بين البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط، وقد خُطف في سوريا في آذار عام 2013، عندما كان يعمل كمسؤول لوجستي في مخيّم للاجئين السوريين قرب الحدود التركية.
