خاص || أثر برس أنهت الورشات الفنية في مصفاة حمص أعمال تأهيل وتطوير وحدتي التقطير 22 و10 إضافة لإجراء العمرة السنوية للوحدة 10 بما يسهم بتحسين الأداء ومضاعفة إنتاج المشتقات النفطية.
وأفاد مدير الإنتاج في مصفاة حمص المهندس محمد العلي لموقع “أثر برس” بأنه تم إجراء عمرة شاملة في وحدة التقطير الجوي 10 بغية رفع الطاقة الإنتاجية لحمولتها التصميمية التي تبلغ مليون طن في السنة، لافتاَ إلى أن الأعمال نفذت بشكل أساسي في البرج الرئيسي وتم تبديل صواني وبطانة البرج والمجمعات للمشتقات النفطية كما تم تجهيز مبدلات حرارية جديدة وحلقات تحكم لضبط مواصفات المنتجات النفطية وفق المواصفات القياسية السورية.
وأوضح المهندس العلي أنه بعد تنفيذ هذا العمل النوعي وتجديد بعض مواسير الفرن تم الوصول إلى الحمولة التصميمية 160 متر مكعب في الساعة وبالتالي زيادة المشتقات النفطية التي تلبي حاجة السوق المحلية، لافتاً إلى أن الوحدة تعمل حاليا بكفاءة عالية.
وأضاف المهندس العلي “وبالنسبة لوحدة التقطير الجوي 22 تم فيها عملية تعديل وتطوير بهدف رفع الحمولة التصميمية إلى مليون طن في السنة”، مشيراً إلى أنه كان يوجد مشكلة في كفاءة الفصل في برج التقطير حيث تم وضع حشوات ومجموعة من الأجهزة كما تم صيانة الفرن لتحسين كفاءة الاحتراق وتخفيف الملوثات في الجو.
ولفت إلى أنه من خلال الصيانة تم تحسين كفاءة الوحدة بالفصل وزيادة المشتقات بالنفطية وتطوير نظام التحكم والذي يساعد المشغل على ضبط المواصفات بشكل جيد، مشيراَ إلى أن الأعمال في الوحدتين 10 و22 نفذت بخبرات وطنية.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة العامة لمصفاة حمص تجري أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها الإنتاجية بشكل تتابعي وفق جداول زمنية محددة بدون توقف للعملية الإنتاجية بما يسهم في رفع الجاهزية مع الاستقرار التشغيلي للمصفاة ورفد السوق المحلية بالمشتقات النفطية وفق المواصفات القياسية السورية.
أسامة ديوب – حمص